8 ممثلين خطفوا قلوبنا في الستينات
عاشت السينما المصرية في فترة الستينات أفضل أوقاتها من خلال تقديم أجمل الأفلام التي لا تُنسى، ووجود أفضل الممثلين في ذلك الوقت، نجوم هذه الفترة هم الأفضل على الإطلاق، تميز نجوم "الزمن الجميل" بالإطلالات الساحرة والثقة والجاذبية، فهناك مجموعة من الممثلين نجحوا في تأدية دور الحبيب في الأفلام الرومانسية، حتى تظن أن مشاهدهم الرومانسية حقيقية من شدة إبداعهم وإتقانهم للتمثيل، فهناك 8 نجوم من العصر الذهبي للسينما كل ممثل فيهم بمثابة فتى أحلام الفتيات.
1- عمر الشريف
لا ينبغي ذكر اسم عمر الشريف بدون فاتن حمامة، هم من أجمل ثنائيات السينما المصرية فقد سرقوا قلوب المشاهدين من خلال أفلامهم الرومانسية، عمر الشريف كان من أكثر ممثلي جيله جاذبيةً، ومن أفضل أفلامه تلك التي قام بها مع زوجته فاتن حمامة آنذاك.
2- صلاح ذو الفقار
لقى قبول واسع جدًا، وأحبه الجمهور عندما مثَل أمام زوجته "شادية"، ربما لم يكن وسيمًا للغاية ولكن الجمهور أحب طريقة تمثيله وتصرفاته وروحه المرحة ورومانسيته، وأيضًا أناقته.
حسن يوسف مشهور بأدوار " الولد الشقي"، وتميز بخفة الظل وروح الدعابة وسحره الطفولي، وتميز في أدواره الرومانسية أمام شادية وزوجته شمس البارودي.
4- رشدي أباظة
فهو " دنجوان" السينما المصرية، لا توجد فتاة لم تقع في حبه، فكان الأكثر إثارة من رجال جيله حيثُ تميز بأدوار الحبيب والرجل الشرقي صاحب الشخصية القوية، وأحب الجمهور أدواره الرومانسية مع سعاد حسني وصباح وشاديه. ومن أجمل أفلامه الرجل الثاني وصغيرة على الحب.
5- أحمد مظهر
فارس السينما المصرية أحمد مظهر، هذا الفنان الرائع أحبه الجمهور أيًا كان ذكور أو إناث، ولا أحد ينسى أدواره التاريخية الرائعة مثل دوره في فيلم الناصر صلاح الدين، فكانت له مكانة خاصة في قلوبنا.
6- صالح سليم
فرغم أن مهنة التمثيل ليست مهنته لكنه وضع نفسه في مكانة خاصة من خلال دوره الرائع في فيلم الشموع السوداء أمام الجميلة " نجاة الصغير"، فكان شابًا أنيقًا تغلب عليه صفة الرزانة ورجاحة العقل، نجح سليم في مجاله كلاعب كرة القدم بالنادي الأهلي مُحققًا انجازات كبيرة سواء عندما كان لاعبًا أو أيضًا رئيس للنادي الأهلي.
7- أحمد رمزي
فتى الشاشة المصرية، تميز بشكل كبير في أداء دور الحبيب أمام سعاد حسني وغيرها من نجمات جيلها، تميز أيضًا بأناقته وسحره فجذب إليه كثير من المعجبات.
8- عبد الحليم حافظ
هو العندليب الأسمر، فإذا لم يجذب الجمهور بجماله فقد جذبهم بالفعل بجمال صوته وأغانيه التي كانت في قمة الرومانسية، فأغانيه لمست قلوب محبيه من الجنسين، عبد الحليم هو رمز الرومانسية عند المُغرمين. ولا أحد ينسى أدواره مع شادية ولبنى عبد العزيز وسعاد حسني.