"مميش" يقدم تقريرًا للسيسي عن نشاط قناة السويس الجديدة في عامها الأول
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس.
وصرح السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الفريق مهاب مميش، قدم تقريراً حول مُجمل الأنشطة التي تقوم بها هيئة قناة السويس من حيث تشغيل المجري الملاحي للقناة، وجذب أكبر عدد ممكن من السفن، وذلك عقب مرور عام على افتتاح قناة السويس الجديدة.
وعرض مميش النتائج التي حققها إنشاء القناة الجديدة من حيث تسريع وتيرة عبور السفن، فضلاً عن تحسين أسلوب العمل بقناة السويس بشكل عام.
كما تناول أنشطة تدريب العاملين بالهيئة على أحدث نظم الإدارة والإرشاد الملاحي، مشيراً إلى إنشاء مبان ملحقة بمركز التدريب البحري والمحاكاة التابع للهيئة ليكون واحداً من أكبر المراكز المتخصصة في مجال التدريب على الملاحة بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك باستخدام أحدث أساليب التدريب العالمية.
وأشاد الرئيس بالجهود التي تبذلها هيئة القناة السويس، موجها بمواصلة جهود الارتقاء بكفاءة العاملين بالهيئة، بالإضافة إلى الإعداد المتميز للمرشدين الجُدد.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الفريق مميش تناول خلال الاجتماع كذلك جهود تطوير هيئة قناة السويس والشركات التابعة لها وترسانتها البحرية، بالإضافة إلى الخطة التي تُنفذها هيئة قناة السويس لتعظيم الاستفادة من حركة ناقلات النفط وجذب خطوط ملاحية جديدة، حيث أشار إلى التخفيضات التي تمنحها الهيئة للسفن العابرة للمجرى الملاحي كل فترة، ولاسيما لناقلات النفط العملاقة.
ومن جانب أخر، عرض الفريق مميش خلال الاجتماع جهود هيئة قناة السويس في التنمية المجتمعية بمدن القناة من خلال إنشاء عدد من الكبارى والمعديات والمستشفيات، علاوةً على إنشاء مركز لعلاج الفيروسات ساهم بالفعل في علاج عدد كبير من المصابين من أبناء محافظات القناة.
كما أكد رئيس هيئة قناة السويس على الاهتمام الذي توليه الهيئة بتوفير الرعاية الصحية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بالتوحد، وذلك من خلال إنشاء مركز متطور لهم بمدينة الإسماعيلية.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أشاد بالجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس سواء بالنسبة لتطوير وتحديث أدائها أو على صعيد توسيع أنشطتها، مثنياً على مساهمة الهيئة في مجال الخدمة المجتمعية بمدن القناة.
وأكد الرئيس على أهمية مواصلة عملية تطوير هيئة قناة السويس باعتبار القناة دعامةً هامة للاقتصاد الوطني ومرفقاً حيوياً لحركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.