"الأوقاف" تضرب بتوجيهات الأزهر عرض الحائط .. وتؤكد التزمها بالخطبة الموحدة
يبدو أن الأزمة بين الأزهر ووزارة الأوقاف على خلفية "الخطبة المكتوبة" لن تحل قريبًا، فبالرغم من اجتماع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مع قيادات كل المؤسسات الدينية في الدولة، ومن بينهم وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وتكليفه لهم بالالتزام بالمنهج الأزهري والعمل المشترك من أجل الارتقاء بالخطاب الديني والارتقاء بمستويات الأئمه والوعاظ والمفتين علي كافة المستويات، إلا أن وزارة الأوقاف أبت إلا أن تستمر في خطبتها الموحدة، وتضرب بكلام الأزهر وشيخه عرض الحائط.
وعممت وزارة الأوقاف تنبيهًا على جميع الأئمة التابعين لها بالالتزام بنص الخطبة التي حملت اسم "الأمن الغذائي حمايته وحرمة التلاعب به"، أو بجوهرها على أقل تقدير.
وأكدت الوزارة على الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، مشيدة بما وصفته، تفهم الأئمة لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي.
وطالبت وزارة الأوقاف من الأئمة والعلماء التابعين لها، المشاركة في اختيار موضوعات الخطبة في الخطة قصيرة المدى لمدة عام.
فى المقابل ألقي الدكتور ربيع الغفير، منسق فروع بيت العائلة المصرية، خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، حول موضوع: " الوحدة الوطنية وحقوق المسيحيين في الإسلام"، في التزام جديد من علماء الأزهر بقرارات هيئة كبار العلماء التي رفضت بإجماع الأصوات قرارات الأوقاف بفرض الخطبة الموحدة.
وكان الأزهر أعلن في وقت سابق عن رفضه للخطبة الموحدة، مؤكدًا أن وعاظ الأزهر وعلمائه لن يلتزموا بها، ومطالبًا وزارة الأوقاف بالتراجع عن هذا القرار.
وأكدت الوزارة على الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، مشيدة بما وصفته، تفهم الأئمة لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي.
وطالبت وزارة الأوقاف من الأئمة والعلماء التابعين لها، المشاركة في اختيار موضوعات الخطبة في الخطة قصيرة المدى لمدة عام.
فى المقابل ألقي الدكتور ربيع الغفير، منسق فروع بيت العائلة المصرية، خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، حول موضوع: " الوحدة الوطنية وحقوق المسيحيين في الإسلام"، في التزام جديد من علماء الأزهر بقرارات هيئة كبار العلماء التي رفضت بإجماع الأصوات قرارات الأوقاف بفرض الخطبة الموحدة.
وكان الأزهر أعلن في وقت سابق عن رفضه للخطبة الموحدة، مؤكدًا أن وعاظ الأزهر وعلمائه لن يلتزموا بها، ومطالبًا وزارة الأوقاف بالتراجع عن هذا القرار.