الورقي
مدير أمن الفيوم السابق: الجماعات الإرهابية تركز على إشعال "الفتن الطائفية".. "حوار"
قال اللواء ناصر العبد، مساعد وزير الداخلية لقطاع شمال الصعيد، ومدير أمن الفيوم السابق، إنه يركز على مواجهة الإرهاب، بعد توليه المنصب الجديد في حركة تنقلات «الداخلية» الأخيرة.
وأضاف "العبد" أنه حقق نجاحات كبيرة فيما يخص القضاء على المشكلات الخاصة بـ"الثأر"، من خلال تشجيع المواطنين على حقن الدماء، وإلى نص الحوار:
ما الأشياء التي ستركز عليها بعد تولي المنصب الجديد؟
على رأس اهتماماتي بعد تولي المنصب الجديد: دعم جهود مواجهة الإرهاب، وإعادة الانضباط في الشارع، والحد من معدلات الجرائم الجنائية، والقضاء على الفتنة الطائفية.
وما ملامح خطتك للتصدي للأعمال الإرهابية بقطاع شمال الصعيد؟
من الواضح أن الجماعات الإرهابية في الفترة الأخيرة تركز على وتر «الفتنة الطائفية» التي يجب أن نتصدى لها بالفعل، ففي محافظة الفيوم، تم ضبط خلايا إرهابية، إضافة إلى القبض على بعض العناصر الهاربة والتي تعد «ذيول» للعصابات، وهؤلاء يعملون من أماكن متفرقة، وبالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني وقطاع شمال الصعيد، يتم ضبط الكثير من هؤلاء، والسيطرة علي أعمالهم الإرهابية.
الثأر من المشكلات التي تواجه قطاع شمال الصعيد.. كيف تتم السيطرة عليه؟
منذ بدأت العمل في الفيوم، أنهينا ما يقرب من 14 خصومة من حوالي 26 خصومة، من خلال تشجيع المواطنين علي حقن الدماء، فحققنا نتائج جيدة، ويجب علي القيادات الأمنية السير على نفس النهج، لمواجهة أية محاولة لإراقة الدماء، وسوف يلقي ذلك الدعم الشعبي.
بماذا تنصح شباب ضباط القطاع؟
حسن معاملة المواطنين، وتنفيذ القانون علي الجميع على حد سواء، نريد أن تعود جملة: «كلنا مصريون.. لا فرق بين شخص وآخر».
