إيران تمنع ممارسة لعبة "بوكيمون جو" لأسباب أمنية
قررت السلطات الإيرانية منع ممارسة لعبة "بوكيمون جو"؛ بسبب خوفها من وقوع هجمات تتعلق بالأمن دون أن تحددها، بحسب ما ذكره موقع "بي بي سي" البريطاني للأخبار.
وأكد الموقع أن المجلس الأعلى للفضاء الإفتراضي، عبارة عن هيئة رسمية تشرف على الأنشطة ذات العلاقة بالإنترنت، هو الذي أتخذ هذا القرار.
وعلى الرغم من أن هناك عددا من البلدان قد أعربت عن مخاوفها الأمنية عند ممارسة هذه اللعبة، ولكن إيران تعد الدولة الوحيدة التي قررت منع وحظر هذه اللعبة وبشكل رسمي رغمًا عن أنها مجرد لعبة تهدف إلى إلقاء القبض على وحوش كرتونية ولكن بعد زيارة أماكن بعينها في العالم الحقيقي.
وأفاد الموقع أن هناك سلسلة من التقارير التي نشرت الشهر الماضي حول المحاولات التي أجرتها السلطات الإيرانية لمعرفة ما إذا كان مطورو هذه اللعبة سيتعاونون معهم في إتخاذ قرار رسمي بشأن منعها أم لا.
وجدير بالذكر أن أندونيسيا سبق وقد منعت أفراد من الشرطة من ممارسة لعبة "بوكيمون جو" خلال فترة عملهم، كما أعتقلت الشرطة الفرنسية الشهر الماضي لاعبا بسبب تسلله إلى ثكنة عسكرية في محاولة منه لإلقاء القبض على أحد شخصيات البوكيمون الإفتراضية.
ويرى أحد رجال الدين في السعودية أن الفتوى التي صدرت فيما يتعلق بلعبة "بوكيمون" لابد من تطبيقها أيضا على التطبيق الجديد الذي يستلم الحقيقة المختلطة.
وأكد بعض المسؤولون في نيويورك أنه سوف يمنع مرتكبي الجرائم الجنسية الذين تم الإفراج عنهم ومازالوا تحت المراقبة من ممارسة هذه اللعبة حيث أنها تساعد المتحرشين من الإيقاع بضحايا صغار.
ونوه الموقع أنه لابد من مطالبة شركة "نيانتيك"، التي عملت على تطوير هذه اللعبة، بمراجعة أسماء الممنوعين ومطابقتها بقائمة مستخدمي اللعبة.