تقرير أمريكي: "المثلية الجنسية" تقود شابًا إيرانيًا للاعدام
أفادت منظمة العفو الدولية، أن إيران أقدمت على إعدام شاب يبلغ من العمر 19 عاما ويدعى "حسن أفشار" بمحافظة "مركزي"، بعد أن وجهت له تهمة محاولة إجبار شاب آخر على ممارسة الجنس معه، بحسب ما نشرته صحيفة "ورلد تربيون" الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، فقد تم إلقاء القبض مسبقا وتحديدا عام 2014 على "أفشار" بتهمة "المثلية الجنسية"، إلا أنه أكد في التحقيقات التي أجريت معه أنه لا يحاول إجبار أحد وإنما عادة ما يكون الطرف الأخر راضيا عن ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن "منظمة العفو الدولية" لم تبد اعتراضها على ما وصفته بحرص إيران على تطبيق الأحكام التي تحمي العقيدة وتمنع وقوع الرزيلة وإنما اعتراضها على أن "أفشار" حكم عليه بالاعدام دون إجراء أي تحقيقات معه أو محاكمة كما أنه لم يسمح له باستدعاء محاميا للدفاع عنه حيث تمت الإجراءات في أقل من شهرين بعد إلقاء القبض عليه.
ومن الغريب ما أدلى به "ستيفان شادن" من تصريحات وهو ناشط حقوقي في إحدى المنظمات التي تعمل على حماية المثليين حيث أنه ينتقد إيران في أنها تعمل على معاقبة المثليين جنسيا إما بالجلد أو ربما تصل العقوبة إلى حد الإعدام.
وطالب "شادن" الولايات المتحدة الأمريكية ومختلف الدول الأوروبية بعدم التعامل مع إيران أو السعودية كونها تعاقب المثليين جنسيا عن طريق إلقاءهم من فوق أسطح المنازل وهو ما اعترضت عليه الولايات المتحدة حيث أكدت أنه من حق إيران أو السعودية أو غيرها من الدول الإسلامية أن تحافظ على عقيدتها ومبادئها الإسلامية بالطريقة التي ترى أنها مناسبة مشيرة إلى أنه ليس من حق أي إنسان التدخل في طبيعة العلاقات الدولية أو أن يحاول الخلط بين الأمور.
واختتمت "ورلد تربيون" بالإشارة إلى ما نشره موقع "ويكيليكس" من أن إيران اعدمت ما بين 4000 إلى 6000 مثليا جنسيا بين الرجال والنساء وذلك من إندلاع الثورة الإسلامية في طهران عام 1979 وحتى عام 2008.