رئيس التحرير
خالد مهران

تطوير الاقتصاد ومحاربة الفقر أهمها.. 5 محاور أساسية لمبادرة «الفريق الرئاسي 2018»

النبأ


أصدرت مبادرة «الفريق الرئاسي 2018»، بيانًا تفصيليًا، كشفت فيه عن الأهداف التي تسعى المبادرة لتحقيقها، ومحاور العمل خلال الفترة المقبلة، منوهة إلى أنها تنسق مع جميع القوى المدنية.

وذكر البيان أن «الفريق الرئاسي 2018»، تعد مبادرة مصرية سلمية مفتوحة للجميع يتكاتف كل أعضائها تحت راية موحدة؛ لمحاربة الفقر و الجهل والمرض، على أن يكون العدل والتعليم والصحة الأساس لتحقيق طموحات المصريين في أن تصبح مصر دولة مدنية ذات اقتصاد قوي تستطيع من خلاله أن تحفظ كرامة الجميع.

وأكد البيان أن المبادرة تطرح مشروعًا رئاسيًا قوامه التعليم ونشر روح التسامح ووقف حالتي الانهيار الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي، فضلا عن تقديمها رؤية شاملة للتغيير في سبيل النهوض بمصر من خلال خطة متكاملة تقوم على خمس محاور أساسية:

- تطوير المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية.

- تطوير الاقتصاد ومحاربة الفقر والبطالة.

- حرية وتمكين المرأة وتطوير قانون الأحوال المدنية.

- المساواة الدينية الكاملة وغير المشروطة.

- تطوير قطاعات الصحة بكل مرافقها.

وكشف البيان، أن المبادرة تنفذ هذه المحاور عبر برنامج زمني من أربع سنوات تستعين خلالها بالخبرات المصرية في الداخل والخارج وبوضع الأولويات لها في الموازنة العامة للدولة وتكريس كل العوائد الداخلية والمساعدات الخارجية لمدة أربع سنوات للقضايا الخمس.

وتابع البيان: «المبادرة سوف تنسق مع جميع أطراف القوى المدنية القائمة حاليا في مصر للتوافق على أن تكون المحاور المذكورة أعلاه على رأس مهام الفريق الرئاسي المتفق عليه لخوض إنتخابات الرئاسة في أقل من عامين حتى 2018، كما سيتم أيضا ترشيح تشكيل وزاري معلن مرافق للفريق الرئاسي كجزء من المبادرة، لوضع خطوات سريعة لتصحيح المسار الذي طالبت به ثورة 25 يناير وهذا البرنامج الذي يمثل مطالب كل مصري.

وقال البيان إن «مبادرة الفريق الرئاسي 2018» هي مشروع أخلاقي، تعليمي وإنساني قبل أن يكون أي شيء أخر، وليس للمبادرة مقر أو حزب أو صفحة وإنما ستعمل على التكاتف مع القوى المدنية المتواجدة المطالبة بوحدة الصف و بالافراج عن المعتقلين.

وختم البيان: «الحملة لن يثنيها عن هدفها التشويه الإعلامي ونشر الشائعات والأكاذيب.. نعتمد على الضمائر اليقظة في نشر هذا الأمل للجميع».