رئيس التحرير
خالد مهران

باحث أمريكي: اتهامات إيران للسعودية وقود للفتنة الطائفية

جوزيف كيشيشيان
جوزيف كيشيشيان


قال الدكتور جوزيف كيشيشيان، الباحث الأمريكي في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، إن هدف القادة الإيرانيين من شن الحملات الكاذبة على المملكة العربية السعودية، هو تحريض الرأي العام ضدها، لإعادة التفكير في الوصاية على مكة المكرمة وكل ذلك بدعوى من  القائد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الذي  ألقى باللوم على المملكة في حادثة الحجاج الذين رحلوا وسط تدافع مميت العام الماضي.

 

كما أوضح كيشيشيان، أنه من الطبيعي أن ترفض الرياض الانتقادات التى وجتهها لها طهران، والتي تفيد بأن الحادثة كانت نتيجة سوء وضعف في الإدارة، خاصة وأن السلطات السعودية نجحت على مدى عقود في إدارة جماهير من الحجاج  بصورة لم يسبق لها مثيل سنويا، حسبما نشرت وكالة الأنباء البحرينية، على موقعها باللغة الإنجليزية.

 

وأكد  الباحث أن هذة الإتهامات الإيرانية، بمثابة وقود جديد لإشعال الفتنة الطائفية لإستنزاف العالم الإسلامي، حيث انها تهدف من إحياء ذكرى مأساة الحج 2015 ، استخدام جميع وسائل التخويف الممكنه، لتأجيج نيران الطائفية، لتحقيق أهدافها التي سبقت حادثة التدافع الأخيرة عام 2015 لجعل موسم الحج في يد لجنة تقاد من قبل خبراء إيرانيين،لافتا إلى انه  مسعى ساذج.

 

كما أضاف الباحث الأمريكي، أن ما يقلق خامنئي والإيرانيين بشكل عام هو حقيقة أن قيادة المملكة رفضت الثورة الإسلامية في إيران، التي تعتمد على هويتها الدينية لتعزيز قوتها.

 

وتابع كيشيشيان، الكل يعلم أن الإيرانيين يعملون على ارتكاب الفظائع باسم الدين، وينفذون الممارسات المتعصبة في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وأماكن أخرى، في حين أن المملكة لم تدع إلى إيذاء أو قتل أي فرد إيراني.