السعودية تطالب بموقف أُممي من انتهاكات إيران في اليمن

سلّمت المملكة العربية السعودية رسالة إلى مجلس الأمن الدولي حول انتهاكات وخروقات إيران لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمتعلق باليمن، ومطالبة المجلس باتخاذ الإجراءات المناسبة لمطالبة إيران بأن تتوقف وتكف عن أي عمل غير مشروع في اليمن، مؤكدة في نفس الوقت على حق المملكة في اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لمواجهة التهديدات من جانب ميليشيات الحوثي وصالح المدعومة والممولة من إيران.

وسلّم الرسالة، بحسب وكالة الأنباء السعودية، إلى رئيس مجلس الأمن، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، وتضمنت إحاطة المجلس بأن المملكة العربية السعودية هي ضحية للاستهداف العشوائي وغير المسئول من جانب ميليشيا الحوثي المتمردة والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات بالصواريخ البالستية على الحدود السعودية وكذلك داخل حدود الأراضي السعودية والتي نتج عنها وفاة المئات من المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالمدارس و المستشفيات.

وأضاف السفير المعلمي بأن هذه الهجمات قد ُشنت ضد عدد من المحافظات في المملكة العربية السعودية بما في ذلك نجران، وجازان، وعسير، مشيرا إلى أن أراضي المملكة تعرضت إلى ما يقارب من 30 هجوم بصواريخ بالستية.

وقال المعلمى إن "إيران تزود متمردي ميليشيا الحوثي بالأسلحة والذخائر وذلك في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)، مشيرا إلى أن عدد من الدول الأعضاء والقوة البحرية المشتركة اعترضت في مناسبات متعددة الأسلحة الإيرانية غير المشروعة. 

وأكد حق المملكة في اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لمواجهة التهديدات من جانب ميليشيات الحوثي وصالح المدعومة والممولة من إيران، وكذلك حماية اليمن وشعبها والمنطقة بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

وجدد المعلمى دعم المملكة العربية السعودية للعمل المهم الذي يقوم به مبعوث الأمين العام لليم، إسماعيل ولد الشيخ احمد من أجل الوصول إلى اتفاق شامل ينهي الصراع في اليمن طبقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني في اليمن و آلياته التنفيذية و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.