تقرير أمريكي: التجسس على الدبلوماسيين في إيران يعرض البلاد لـ«فتنة»
نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تصريحات عن صحفي إيراني، رفض الكشف عن هويته، قال فيها إن:«وزير الخارجية محمد جواد ظريف يكذب فيما يتعلق بوجود حرية تعبير ورأي في إيران»، منوهًا إلى أن الصحفيين يواجهون قمعًا ومعاملة سيئة على يد عناصر الحرس الثوري الإيراني.
وتقول الصحيفة الأمريكية، إن ما ينص عليه الدستور الإيراني من السماح لرئيس البلاد بتجنيد عناصر من الحرس الثوري؛ للتجسس على بعض الشخصيات البارزة والدبلوماسيين، سيعرض البلاد للفتنة، علاوة على ممارسة ما وصفته الصحيفة بأبشع أشكال التعذيب داخل المعتقلات في مختلف أنحاء إيران.
وأعربت الصحيفة الأمريكية عن تواجد كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك؛ للتحدث عن احترامهما لحرية الرأي والتعبير والإبداع، كاشفة عن أن إيران تمارس انتهاكات صارخة في الشأن الخاص بحقوق الإنسان.
وتقول الصحيفة، إن الدبلوماسيين الذين يرفضون الإنصياع لرغبة الحكومة، يتم اقتحام منازلهم، وإلقاء القبض عليهم، لمجرد أنهم يعلنون رفضهم لبعض أراء أو أفكار «آية الله الخميني».
وأضافت «نيويورك تايمز»، أنه بعد أن أصبح محمود أحمدي نجاد، رئيسا لإيران في 2006، لم يكن يجرؤ أحد على مناداته إلا بلقب «الأمير»، علاوة على وجود انتهاكات تعرض لها الأيرانيون، مثل إلقاء القبض عليهم، وإصدار أحكام بالإعدام، دون أدلة تسمح بذلك.