بالصور.. ننشر كلمة شيخ الأزهر بمنتدي الحوار بين الشرق والغرب في سويسرا
وقال "الطيب" في كلمته بمناسبة افتتاح الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق، والغرب بمدينة جنيف السويسرية: "إن الأديان جاءت لترسيخ السلام بين الناس، وأن الإرهاب لا يفرق بين متدين، وملحد، أو بين مسلم، وغير مسلم، وأن المسلين أكثر من يدفعون ثمن هذا الإرهاب من دمائهم".
وأضاف: "إننا نجتمع اليوم في ظل ظروف حرجة، يمر بها عالمنا، وأزمة أخلاقية تعيشها الإنسانية جمعاء"، موضحا أن معاني المحبة والسلام أصبحت استثناء من قاعدة كلية، تحكم عالمنا اليوم، وتعتمد على الأنانية والكراهية والصراع، فنحن لا نكاد نجد وطنا واحدا إلا ويشتاق إلى سلام دائم، لا عنف فيه، ولا إرهاب، لكن من دواعي الحزن الشديد؛ أن باتت أصابع الاتهام كلها تتوجه إلى الأديان رامية إياها بتهمة صنع هذا الإرهاب اللعين".
وشدد الإمام الأكبر على أن محاولات إفراد الإسلام بتهمة الإرهاب جعل المسلمين بين مطرقة الإرهاب وسندان الإسلاموفوبيا، مؤكدا أن الإسلام دين السلام ، وأن يجب على مؤسسات الأديان وقادتها أن يعملوا يدا بيد من أجل السلام للبشرية جمعاء.
وأضاف: "إننا نجتمع اليوم في ظل ظروف حرجة، يمر بها عالمنا، وأزمة أخلاقية تعيشها الإنسانية جمعاء"، موضحا أن معاني المحبة والسلام أصبحت استثناء من قاعدة كلية، تحكم عالمنا اليوم، وتعتمد على الأنانية والكراهية والصراع، فنحن لا نكاد نجد وطنا واحدا إلا ويشتاق إلى سلام دائم، لا عنف فيه، ولا إرهاب، لكن من دواعي الحزن الشديد؛ أن باتت أصابع الاتهام كلها تتوجه إلى الأديان رامية إياها بتهمة صنع هذا الإرهاب اللعين".
وشدد الإمام الأكبر على أن محاولات إفراد الإسلام بتهمة الإرهاب جعل المسلمين بين مطرقة الإرهاب وسندان الإسلاموفوبيا، مؤكدا أن الإسلام دين السلام ، وأن يجب على مؤسسات الأديان وقادتها أن يعملوا يدا بيد من أجل السلام للبشرية جمعاء.
وأوضح "الطيب" أنه لابد من صنع السلام بين رجال الأديان أنفسهم وبينهم وبين المفكرين وأصحاب القرارات المصيرية قبل العمل على نشره بين البسطاء من الناس ، داعيا إلى ترسيخ مبدأ المواطنة والذي من شأنه أن يسهم في الخلاص من مشاكل دينية واجتماعية لا حصر لها سواء في دول الشرق أو الغرب .