"التوافق لفريق رئاسي 2018": تأهيل الشباب يحقق نقلة تنموية ويحول مصر لـ"دولة تقدمة"

قالت مبادرة "التوافق لفريق رئاسي 2018"، التي أطلقها عالم الصواريخ والفضاء بوكالة "ناسا"، الدكتور عصام حجي، إن أبناء الشعب المصري الموجودين في الخارج يساهمون في تقدم دول، منوهة إلى وجود كثير من النماذج المشرفة من العلماء والأطباء والمهندسين والمعلمين والأدباء، فضلا عن المتميزين في كل التخصصات.

وأضافت المبادرة أن الشعب المصري قادر على النهوض بالدولة، ووضعها في مصاف البلاد المتقدمة، منوهة إلى أن كل ما ينقص هذا الشعب، هو "الإدارة"،  والعمل على تأهيل الشباب ليكونوا قادرين على تنفيذ ما أطلق عليه علماء الاجتماع "الحداثة المضغوطة"، حيث يستطيع جيل واحد في غضون 30 عامًا، تحقيق النقلة التنموية التي تصبح من خلالها مصر دولة عصرية متقدمة.

وبشأن الهجوم الإعلامي على مبادرة "التوافق لفريق رئاسي 2018"، ذكرت المبادرة أن القائمين عليها، كانوا يدركون من اللحظة الأولى أنها ستتعرض للهجوم، وأن المبادرة وضعت خطة واضحة للتعامل مع ما يردد في الإعلام عن المبادرة.

وكشفت مبادرة "التوافق لفريق رئاسي 2018"، عن وجود شخصية ثالثة مؤسسة للمبادرة، منوهة إلى أن هذه الشخصية تمتلك مهارات كبيرة في التعامل مع الهجوم الإعلامي على المبادرة، ولديها خبرة في العمل العام، وفض النزاعات الفكرية، لافتة إلى أن هذا الأمر يفسر استمرار المبادرة وتعايشها مع محاولات التشويه حتى الآن.

وأوضحت "التوافق لفريق رئاسي 2018"، أنه سوف يتم الإعلان عن اسم هذه الشخصية، في أول مؤتمر صحفي تعقده المبادرة في شهر أكتوبر؛ للتعريف ببقية أعضاء المبادرة، وأدوارهم.

يذكر أن عدد المتابعين لصفحة "مبادرة الفريق الرئاسى 2018"، تخطي  147 ألف متابع، ووصل عدد زوار الصفحة إلى أكثر من 4 ملايين، بالإضافة إلى ذلك استقبلت الصفحة مئات من الرسائل والمقترحات عبر موقعها.

وبدأت مبادرة "التوافق لفريق رئاسي 2018"، نشاطها السياسي منذ أكثر من شهرين، وتعمل هذه المبادرة على 5 محاور أساسية هي "التعليم والاقتصاد والصحة والمساواة والمرأة".

وتتولى الدكتور هالة البناي، خبيرة التنمية البشرية، منصب مدير مبادرة «التوافق لفريق رئاسي 2018».

وتتعرض مبادرة "التوافق لفريق رئاسي 2018" منذ ظهورها، لحملات هجوم شديدة عليها من قبل وسائل الإعلام الموالية لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.