"العفو الدولية" تطالب بتخفيف حكم الإعدام ضد قاتلة لزوجها في إيران
طالبت منظمة "العفو الدولية" ممثلي القضاء في إيران، بضرورة تخفيف الحكم الصادر ضد "زينب سيكانفاند" البالغة من العمر 22 عاما، حيث صدر ضدها حكما بالإعدام، بعد اتهامها بقتل زوجها عمدا بسبب إسائته معاملتها وتعمده إهانتها، بحسب ما نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية.
وعلى الرغم من ثبوت ارتكاب جريمة القتل ضد زينب، وقرار القضاء الإيراني بتنفيذ حكم الإعدام غدا، إلا أن "العفو الدولية" وصفت محاكمتها بـ"الجائرة"، وطالبت بالإفراج عنها.
ونقلت
الصحيفة عن "فيليب لوثر"، مسئول قضايا منطقة الشرق الأوسط
ودول شمال إفريقيا بالمنظمة، قوله إن زينب حينما تم إلقاء القبض عليها كانت تبلغ من العمر
17 عاما، وحُرمت من أن توكل محاميا ليدافع عنها، ويشرح أسباب ارتكابها لهذه
الجريمة، فضلا عن أنها تعرضت للتعذيب والضرب المبرح في جميع أجزاء جسدها من قِبل رجال الشرطة بعد إلقاء القبض عليها.
وبحسب
"جارديان" فإن هذه ليست القضية الأولى لفتاة يتم إلقاء القبض عليها والحكم
ضدها بالإعدام في إيران وهي لا تزال في الـ17 من عمرها، مشيرة إلى أن العديد من الجماعات
الحقوقية أدانت القضاء في إيران بعد إلقاء القبض على "فاطيما صلبيه" التي
تعمدت خنق زوجها بعد تخديره معللة ذلك بأنه كان يسيء لها.
وأختتمت
الصحيفة بالإشارة إلى ما ورد في تقرير منظمة العفو الدولية من أن القانون الإيراني
حدد سن البلوغ لدي الأولاد بدءا من 15 عاما وعند الفتيات من 9 سنوات، ولكن وخلال
السنوات الأخيرة، أجلت الهيئة القضائية في إيران تنفيذ حكم الإعدام حتى يبلغ المتهم
18 عاما.