رئيس التحرير
خالد مهران

ريم مصطفى: أنا جريئة وبحب الرقص.. وهذه حقيقة خلافاتي مع محمد سامي

ريم مصطفى
ريم مصطفى

رفضت عروضًا كثيرة للمشاركة فى الإعلانات التليفزيونية

أستعد لعمل سينمائى جديد مع سمير غانم وأحمد السعدنى.. وكنت «مرعوبة» من التمثيل أمام عادل إمام

 أتعامل مع الشائعات بطريقة «الكلاب تعوى والقافلة تسير».. وكل ما يهمنى هو النجاح فقط.


استطاعت الفنانة «ريم مصطفى»، أن تحجز لنفسها مكانًا مميزًا بين نجمات جيلها على الساحة الفنية، ولم تستغل جمالها من أجل لفت الأنظار إليها، بل اعتمدت على موهبتها، حتى أنها على استعداد أن تتخلى عن شعرها الأصفر وتستبدل عينها الزرقاء بعدسات لاصقة سوداء؛ بسبب حبها للتمثيل.

في حوارها لـ«النبأ»، تحدثت الفنانة الشابة عن أهم أعمالها الجديدة، وروت تفاصيل وقوفها أمام الفنان عادل إمام، لأول مرة في مسلسل «مأمون وشركاه»، كما كشفت حقيقة خلافاتها مع المخرج محمد سامي.

في البداية.. ماذا عن أعمالك الفنية الجديدة؟

أستعد لعمل سينمائي جديد مع الفنان الكبير سمير غانم والفنان أحمد السعدني وبشرى، وهو من إخراج أحمد صالح، لكن لم يتم تحديد اسمه حتى الآن.

وما سبب غيابك عن السينما طول الفترة الماضية؟

لم يكن غيابًا مقصودًا، كل ما في الأمر أنني حتى الآن لم أجد نفسي في كل الأعمال السينمائية التي عُرضت عليّ، وكانت غير مناسبة بالنسبة لي، خاصة أنني من الشخصيات التي تدقق للغاية في اختياراتي الفنية، فكل ما قرأته من سيناريوهات شعرت أنه لن يضيف لي شيئًا جديدًا.

ما رأيك فى مشاركة الفنان فى أكثر من عمل فى وقت واحد؟


أنا عن نفسي لا أفضله، ربما لأنني شعرت بالتعب والإرهاق الجسدي والنفسي عندما فعلت ذلك، ففي الموسم الرمضاني الماضي، شاركت في 3 أعمال درامية دُفعة واحدة، الأمر الذي كان سببًا في شعوري بفقدان القدرة على التركيز والإبداع، لذلك قررت، ألا أُكرره مرة ثانية.

كما أنه لم يكن في حساباتي من الأساس أن أشارك في أكثر من عمل في وقت واحد، لكنها في النهاية «نصيب» و«رزق»، ولم يكن من السهل أن أعتذر عن أي مسلسل من المعروض عليّ وقتها؛ سواء «الأسطورة»، أو «مأمون وشركاه»، أو «الطبال».

وعلى أى أساس تقبلين أو ترفضين الدور المعروض عليكِ؟

أن يكون السيناريو جيدًا ومشوقًا هو أهم معيار بالنسبة لي، وكذلك أن أكون ضمن فريق عمل مجتهد ومتميز، سواء الممثلين أو المخرج أو المؤلف، بالإضافة إلى جهة الإنتاج، ومدى تأثير الدور في أحداث العمل بشكل عام.

وما أهم المحطات الفنية في مشوارك حتى الآن؟

الوقوف أمام الزعيم عادل إمام في مسلسل "مأمون وشركاه"، كان أهم خطوة في مشواري الفني، فقد كان مشاركته في أي عمل مجرد "حلم" بالنسبة لي، وبعد تحقيقه حمدت الله كثيرًا عليه، خاصة وأنه كان مع واحد من أهم نجوم العالم العربي كله.

وماذا عن تفاصيل العمل مع "الزعيم"؟

أنا كنت خائفة من تفاصيل الدور، و«مرعوبة» من العمل مع فنان كبير وعظيم بحجم الفنان عادل إمام، لكنه استطاع أن يجعلني أكثر هدوءًا وقدرة على التركيز، حتى خرجت الشخصية بطريقة جيدة بالنسبة لي وللجمهور.

كما أني كنت أعتبر هذا الدور بمثابة تحد كبير في مشواري الفني؛ لأني كنت أُجسد فيه فتاة «منتقبة»، وهو ما جعل المخرج يضعني لأول مرة في دور لا يعتمد على شكلي الخارجي أو ملامحي، والتي وضعتني في إطار معين من الأدوار، بل كان يتطلب أداء فقط، والحمد لله نجحت في هذا التحدي، فأنا أكون سعيدة عندما يُقال عني "ممثلة شاطرة" أكثر من أن يقال مجرد "بنت حلوة" فقط.

وما حقيقة مشاركتك في الجزء الثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك"؟

لا أعلم حتى الآن، ولم أتلق عرضًا من أحد من فريق العمل، كلها مجرد "أقاويل"، لكني بالتأكيد لو عُرض عليّ المشاركة في المسلسل سأوافق على الفور، فهو مع مؤلف موهوب ومتميز وممثلين أشرف بتكرار التعاون معهم، بعد نجاح الجزء الأول.

ولماذا لم تشاركي في الجزء الرابع من مسلسل "هبة رجل الغراب"؟

للأسف كنت مشغولة بأكثر من عمل وقت تصوير الجزء الجديد من المسلسل، كما أنني شعرت أنه من الصعب استكمال دوري دون إيمي سمير غانم، ولكن بالطبع شخصية «بريهان» التي قدمتها ضمن الأجزاء الأولى من المسلسل، كانت خطوة مهمة في مشواري الفني.

وهل توقعتِ نجاح المسلسل؟

كنت متفائلة بشكل كبير بالمسلسل ومتوقعة أن يحقق نجاحًا ملحوظًا، على الرغم من أنني لم أتوقع نجاح شخصيتي "بيري"، وكنت خائفة ومتوترة لدرجة أنني لم أشاهد الحلقات الأولى من العمل، لكن ردود الفعل الإيجابية من الجمهور سواء في الشارع أو على «السوشيال ميديا»، طمأنتني كثيرًا، حتى شاهدت المسلسل كله.

وماذا عن خلافاتك مع المخرج محمد سامي بسبب مسلسل "الأسطورة"؟

ليس هناك خلافات بيننا من الأساس؛ كل ما حدث أن محمد سامي طلب مني أن أُقدم مشهدًا في المسلسل كنت أرتدي فيه «هوت شورت» وأجلس على كرسي، وهو ما رفضته، ووجدته سيظهر جسمي بشكل غير مقبول، لكني قبلت تقديم الدور بعد إصرار «سامي»، وبعد رؤيته ندمت على تقديمه، وأخذت قرارًا ألا أُقدم أي دور دون اقتناعي التام به.

أما على المستوى الشخصي، فـ«محمد سامي» مخرج متميز ورائع، وصديق مُقرب، ولا يوجد بيني وبينه أي مشاكل.

كيف تتعاملين مع الشائعات التي تواجهك؟

لا التفت إليها تمامًا، فليس هناك فنان لم توجه إليه شائعات، لكني أتعامل معها بمبدأ «الكلاب تعوي والقافلة تسير»، كل ما يهمني هو تحقيق النجاح فقط، طالما أنني لم أغضب ربنا.

ما الدور الذي تتمنين تقديمه؟

ليس هناك دور بعينه أرغب في تمثيله، لكني أتمنى تقديم دور فتاة شعبية مرة ثانية، وهو ما فعلته في مسلسل «الطبال»، عندما قدمت شخصية «حبيبة» زوجة الفنان أمير كرارة، فوقتها وضعت «اكستينشن» على شعري، واستخدمت عدسات لاصقة سوداء.

ماذا عن دراستك قبل اتجاهك للتمثيل؟

أنا خريجة كلية إعلام جامعة القاهرة قسم إذاعة وتلفزيون، ولم أدرس التمثيل من قبل، لكني كنت أعمل في شركة دعاية تسويق، وتلقيت عروضًا كثيرة للعمل في مجال الإعلانات، إلا أنني كنت أرفضها؛ بسبب رغبتي في العمل في مجال التمثيل والفن فقط.

وأين أنت من السوشيال ميديا؟

علاقتي بها بسيطة وسطحية للغاية، رغم إيماني بأنها مهمة جدًا في حياة كل إنسان وخاصة الفنان؛ لأنها تجعله أكثر قدرة على التواصل مع الجمهور، وهو ما سأهتم به خلال الفترة المقبلة بشكل أكبر.

ما الذي لا يعرفه الجمهور عن ريم مصطفى؟

ربما لا يُصدق الكثيرون أنني فتاة «جريئة»، وجرأتي تتمثل في قراراتي، وليس في ملابسي أو أعمالي، لكن بخلاف ذلك أنا أُحرج جدًا من الآخرين عندما أكون على طبيعتي بينهم، وأنا أيضًا أحب الرقص جدًا، وأكره طولي، ويزعجني أنني لا أستطيع ارتداء حذاء بـ«كعب عال» مثل باقي الفتيات.