رئيس التحرير
خالد مهران

بالمستندات.. دفاع مجدي مكين يتهم طبيبة مستشفى الزيتون بتزوير التقرير الطبي

مجدي مكين ـ ارشيفية
مجدي مكين ـ ارشيفية


تقدمت هيئة الدفاع عن مجدي مكين ضحية التعذيب داخل قسم الأميرية، ببلاغ إلى المستشار نبيل صادق، النائب العام، اليوم الثلاثاء، تتهم فيه الدكتورة علياء عبدالحميد محمد، الطبيبة بمستشفي جراحات اليوم الواحد بمستشفي الزيتون، بتزوير الكشف الطبي الخاص بالمجني عليه؛ لتضليل العدالة، وتمكين المتهمين بالإفلات من العقاب.

وأكدت هيئة الدفاع في بلاغها، التي حصلت عليه "النبأ"، أن الطبيبة أدلت ببيانات كاذبة بهدف تضليل العدالة، والتزوير في محرر رسمي، حيث أثبتت في الكشف الطبي للمجني عليه أنه وصل المستشفي جثة هامدة ومصاب بخدوش وجروح بسيطة، بينما أثبتت مناظرة النيابة العامة، أن الجثة مصابة بجروح متعددة في منطقة الرقبة من الناحية اليمنى واليسرى، وتورم باليد اليمني، ووجود بعض السحجات باليد اليمنى واليسرى، وإحمرار بمنطقة الفخذين وجرح بالفخذ الأيسر، وجرح أسفل منطقة الظهر مصحوبا بإحمرار بمنطقة الشرج، وتورم بالقدمين اليمنى واليسرى.

وأوضحت هيئة الدفاع، أن ما قامت به الطبيبة المذكورة يمثل جريمة التزوير المادي والمعنوي، والمتمثلة في تغيير وتزييف الحقيقة عن عمد، بهدف تضليل العدالة وجهات التحقيق؛ لتمكين المتهمين، وهم الضابط كريم مجدي وآخرين، من الإفلات من العقاب.

وذكر البلاغ أن المشكو في حقها ارتكبت جريمة أخرى وهي التدخل في وظيفة عمومية؛ لتوقيعها الكشف الطبي على جثة المجني عليه، وهو الاختصاص الأصيل المنوط به الطب الشرعي، دون غيره بلائحة المجالس الطبيبة التي لا تجيز لأطباء المستشفيات العامة مناظرة الجثث المشتبه في وفاتها جنائيا.

من جانبه، قال محمد عثمان، عضو لجنة الدفاع عن مجدي مكين، إنهم ينتظرون ورود تقرير الطب الشرعي النهائي؛ للوقوف على أسباب الوفاة، مشيرًا إلى أنهم يثقون في النيابة العامة كسلطة تحقيق، وقدرتها على الوصول للحقيقة.

وأضاف "عثمان" أنهم لا يدافعون عن شخص مجدي مكين، بقدر ما يدافعون عن سيادة القانون وحرية وكرامة الإنسان المصري، والتصدي لجريمة التعذيب، باعتبارها جريمة نكراء ضد الإنسانية.