بالأسماء.. قائمة الكنائس المستهدفة في أعياد الميلاد
اعترف أحد أعضاء الخلية الارهابية المتعاونين مع الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفي منفذ حادث استهداف الكنيسة البطرسية بأنه تلقى تعليمات من القيادات الارهابية بالدوحة بالقيام بأعمال تخريبية تستهدف المسيحيين وتفجير عدة كنائس، منها الكاتدرائية ومطرانية الجيزة وكنيسة هليوبليس بمصر الجديدة وكنيسة العذراء بالزيتون.
وركزت الخلية على ان يتم تنفيذ ذلك المخطط تزامنا مع أعياد الأقباط واحتفالاتهم بأعياد رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد.
وأكد المتهم "رامي. م" في اعترافاته انه تدرب على يد القيادي الإخواني المقتول محمد كمال مسئول الحراك المسلح على مستوي الجمهورية، وأضاف أن التنظيم أصيب بحالة من الارتباك الداخلى حتي صدرت تعليمات من الخارج بأن مهاب مصطفى السيد الشهير بـ"الدكتور" هو البديل لمحمد كمال والذي سافر إلى الدوحة منذ عام والتقى عددا من القيادات الإخوانية الهاربة، وعاد وعقب مقتل محمد كمال عاد لمصر مجددا وتسبب بسيناء والتقى مجموعة من التكفيريين والعناصر المتطرفة وتعليم تصنيع المتفجرات وتدريب الكوادر على التكتيك المسلح.
وطلب الدكتور ترشيح بعض الأسماء للقيام بالأعمال التخريبية على ان يكون لديهم استعداد لتفجير أنفسهم في اي وقت وتم اختيار محمود شفيق المعروف بولائه الشديد للجماعة واعتناقه للافكار المتشدده فرغم حداثة سنه إلى أن سجله الإجرامى كبير وتلقي شفيق تدريبات سريعة خلال أيام قليلة والدة رغبته فى القيام بالعمل الانتحاري فتم تجهيز الحزام الناس له وكان سعيدا بعدما أكد له قيادات الاخوان بالدوحة ان مصيره الجنة لأنه يقوم بعمل يخدم الدين ونفذ محمود شفيق ما طلب منه بالفعل.