رئيس التحرير
خالد مهران

التفاصيل الكاملة لهجوم عشية رأس السنة بملهى اسطنبول

النبأ


قالت مصادر تركية أن المسلح الذي نفذ الهجوم على ملهي اسطنبول عشية رأس السنة ليس من بين المعتقلين الثمانية الذين قبضتهم عليهم الشرطة التركية

حيث لاتزال السلطات التركية تبحث عن المهاجم الذي تمكن من الفرار بعد العملية التي أدت إلى مقتل 39 شخصا معظهم أجانب، وإصابة عشرات آخرين

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد اعلن مسؤوليته عن الهجوم حسب بيان أصدره صباح اليوم الاثنين

والذي اوضح فيه إن أحد جنوده استهدف احتفالا "شركيا" في العام الجديد ردا على "استهداف الحكومة التركية للمسلمين.

وذكر بيان التنظيم أن الهجوم يأتي تلبية لنداء من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي لاستهداف تركيا

ولم يعترف التنظيم في بيانه بالاحصاء الذي اعلنته السلطات التركية بشأن ضحايا الحادث من قتلى وجرحى وقال أن حصيلة القتلى والجرحى هي 150 شخصا

وكان الهجوم قد وقع في ملهى رينا الليلي التركي الشهير في الساعات الأولى من صباح الأحد الأول من يناير

وكان اكثر القتلى من الاجانب حيث كان بين الضحايا اكثر من 20 شخصا يحملون جنسيات أجنبية، من السعودية والأردن ولبنان وتونس وبلجيكا وفرنسا وإسرائيل.

وكشفت المصادر ان المهاجم وصل إلى ملهى رينا على ضفاف البسفور في سيارة اجرة، واستخرج بندقية من نوع كلاشينكوف، ليطلق النار على شرطي ومدني في مدخل الملهى، بحسب صحيفة حريت التركية.

حيث اطلق بعد اقتحامه الملهى أربعة مخازن معبأة بالطلقات، أي ما مجموعه 120 طلقة في مختلف أرجاء الملهى لاذ بعدها بالفرار ولم يتم القبض عليه حتى الان ، الا ان السطات التركية قبضت على ثمانية مشتبه بهم للتحقيق معهم للوصول للمتهم الاساسي الذي ارتكب الحادث.