«الطيب» يكشف تفاصيل جديدة عن أزمة «الطلاق الشفوي»
نفى شيخ الأزهر الشريف، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ما قيل من أن بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر بشأن «الطلاق الشفوي» لم يصدر بالإجماع، ولكن بالأغلبية فقط، وأن بعض كبار العلماء أجبروا على التوقيع على البيان وأنَّ هذا لم يكن رأيهم ولم يتبنوه.
وأوضح شيخ الأزهر في حديثه الأسبوعي على الفضائية المصرية، اليوم الجمعة، أن هيئة كبار العلماء تحترم أمانة العلم وتستشعر الخوف من الله، ولا تتأخر على الإطلاق أبدًا في بيان أحكام الشريعة بكل وضوح، مشددًا على أن آراء هيئة كبار العلماء لا تؤخذ تحت سيف التهديد، كما يدعي بعض المنتسبين إلى العلم ويشيعه في القنوات والبرامج ويسمعه الناس.
وتابع الطيب أن من ينتقدون هيئة كبار العلماء لا يملكون عشرًا من أعشار ما عند الهيئة، متسائلًا: كيف يجترئون على الخوض في دقائق العلم ويُبدون آراءهم في مواضيع أخضعها علماء الهيئة للدرس المستقصي والبحث المضني، مع خوف من الله ومراعاة مقاصد الشريعة وسلامة المجتمع؟.
وأشار إلى أن لجنة مختارة من علماء كلية الشريعة وبعض أساتذة الشريعة في جامعة القاهرة مع ممثل لمحكمة الأحوال الشخصية، ناقشت قضية الإشهاد على الطلاق وانتهت إلى رأي كان من المفروض أن يكون القول الفصل في القضية.
كانت هيئة كبار العلماء أقرت بوقوع الطلاق الشفوي وحق ولي الأمر في اتخاذ ما يراه لتوثيقه، كرد على مقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي دعا إلى توثيق «الطلاق الشفوي».