رئيس التحرير
خالد مهران

تحول مقابر الإسماعيلية القديمة وكرًا لـ«أصحاب الكيف والمزاج»

مقابر الإسماعيلية
مقابر الإسماعيلية


تسيطر مظاهر الإهمال على «مقابر الإسماعيلية القديمة»، خاصة بعد تحولها لـ«أوكار» لتجار المواد المخدرة، وانتهاك حرمة الموتى، وممارسة الأعمال المنافية للآداب.


فهذه المقابر تنتشر بها القمامة، و«أكوام المخلفات»، فضلًا عن التعديات التي تتم بصفة شبه يومية من قبل «مافيا البلطجية» والذين يقومون بهدم القبور القديمة، وبناء أخرى جديدة دون رادع من أحد وبيعها بالمتر بآلاف الجنيهات، وتحقيق مكاسب كبيرة «من الحرام».


واتخذ البلطجية هذه المقابر «وكرًا» لممارسة الأعمال المنافية للآداب مع الساقطات وبائعات الهوى والباحثات عن المتعة الحرام مقابل المال.
وتعد هذه «المقابر» مرتعا لأصحاب «المزاج» والكيف، وتناول المخدرات من حقن مكس وعقاقير.


كما تتم سرقة الأبواب الحديدية للمقابر، وبيعها لتجار «الخردة» بالكيلو وبث الرعب والفزع بين سكان المنازل القريبة من المقابر ناهيك عن التحرش بالنساء أثناء زيارات المقابر.