على غرار اللجان الالكترونية.. هاشتاج جديد لـ«تلميع» وزير التربية والتعليم بعد أزمة التسمم
سجلت عدد من المحافظات المصرية، خلال الأسبوعين الماضيين، عشرات من حالات التسمم، بدأت كرة الثلج من سوهاج، وواصلت امتدادها لتصل خلال يوم أمس إلى عدد من المحافظات، ليضطر وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى لاتخاذ قرار بإيقاف صرف التغذية المدرسية بجميع مدارس وزارة التربية والتعليم، اعتبارًا من اليوم الخميس، لحين معرفة السبب الحقيقي للأزمة، بعد فشل اللجنة التي شكلها قبيلها بساعات في احتواء الأزمة.
وفي محاولة منه لاحتواء الأزمة، عقد رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل اجتماعًا مع الدكتور طارق شوقي لبحث الأزمة، وما أن انتهى الاجتماع حتى خرج وزير التعليم ليدلي بتعليق صادم لأولياء الأمور والطلاب، قائلًا" أنا مش مسئول التغذية، أنا وزير التعليم، ولن أتحدث إلا عن التعليم حتى نهاية حياتي".
وأضاف الوزير، إن منظومة التغذية المدرسية منظومة كبيرة بها عدد من الوزارات والمدارس والمخازن وسلسلة طويلة، لافتًا أن الوزارة لها جزء صغير، لأن كل وزارة لها متعهدين مختلفين، وهذا أمر غير مركزي.
وتسائل "شوقي" لماذ يحدث التسسمم في عدة نقاط فقط رغم اختلاف المتعهدين واختلاف المورد إلا إذا كان هناك من يتعمد ذلك، ويبدو أن هناك شي مريب، ومع ذلك وزارة الصحة تحلل وتعمل جاهدة للوصول للحقيقة، ووزارة التعليم تقوم بمتابعة عملية التخزين"
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن مهام وظيفته تقتصر على التفاوض مع الدول المانحة والهيئات والمؤسسات الدولية لتطوير التعليم وليس مراقبة التغذية.
تصريحات الوزير تسبب في حالة من الصدمة للجمهور المتابع للأزمة، وتصدرت عناوين المواقع الإخبارية ليخرج محمد بسيوني أحد شباب البرنامج الرئاسي الذين استعان بهم شوقى في الوزارة وينتقد من يهاجمون الوزير قائلًا "تقريبًا ده أكتر وقت ممكن أقول فيه عايزين تطهروا التعليم وتقوموه ولا لا ... أول نقطة لتحجيم عمل دكتور طارق عشان ميجيش ناحية ناس معروفة بعينهم كانت قصة البسكويت و هتشوفوا من ده كتير و كتير عشان أخد خطوات جاده مزعلة الناس اللي أكلت عيش علي قفا تعليمكم و تعليم أولادكم لحد ما وصلنا للحال ده"
وأضاف، في تدوينة له، شاركها مع حساب الوزير على الفيس بوك "تقريبًا ده أكتر وقت تقدروا تتصدوا لتشويه نواب المصالح الي مش عارفين ياخدوا مع دكتور طارق حق أو باطل، أنا عمري ما كنت أتصور أني أتكلم في ملف زي التربية و التعليم يومًا ما، لكن وجود رؤيه للإصلاح و وجود وزير عنده فكر و يتحارب بأسلوب قذر زي ده .. يخليني اتضايق"
ودعا "بسيوني" لتدشين هاشتاج "ادعم طارق شوقي" للتصدى لمن يحاولون تشوية صورة الوزير على حد وصفه، مضيفًا أنه على الصحفيين الذين يغطون أزمة البسكويت المفتعلة تغطية هذا الهاشتاج أيضًا.
بعد أكثر من 24 ساعة على إطلاق الهاشتاج تفاعل 21 مستخدم على فيس بوك معه، أغلبهم من شباب egyyoth، وهم مجموعة طلابية يرأسها محمد بسيوني الذي استعان به الوزير مع توليه المنصب خلال الشهر الماضى.
جاءت معظم التدوينات المصاحبة للهاشتاج بدون أي مضمون حقيقي باستثناء إعادة النسخ والنشر للهاشتاج وللتدوينة التي أطلقها معاون الوزير بعد الأزمة.