الورقي
أول تعليق لـ"القصابين" على قرار إعادة إحياء "تسمين العجول البتلو"
رحبت شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية بقرار وزارة الزراعة الخاص بإعادة إحياء مشروع تسمين البتلو ووصفته "بالجيد".
وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت أمس عن إعادة إحياء مشروع تسمين العجول البتلو، بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري.
وقال محمد وهبه، رئيس شعبة القصابين، إن المشروع من شأنه العمل على زيادة الثورة الحيوانية، كما أنه سيؤدى إلى إنتاج جلود ذات جودة عالية وكمية كبيرة ذات قيمة اقتصادية.
وطالب وهبه، بضرورة التوسع في المشروع ليشمل كل الأنواع لزيادة الكميات اللحوم المنتجة محليا لتتراوح ما بين 60 إلى 70% وخفض الكميات المستوردة لتصل إلى 30% لمواجهة الزيادة السكانية السنوية، متوقعا أن المشروع سيعمل على خفض أسعار اللحوم على المدى الطويل مع تقليل الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج.
وأضاف أن معدلات استهلاك مصر من اللحوم شهدت تراجعا خلال سنوات الماضية نتيجة الزيادة المضطردة في عـدد السكان، والتي لم يقابلها نمو موازي في الثروة الحيوانية يحافظ على مستوى نصيب الفرد فضلا عن ارتفاع الأسعار.
وأشار إلى أن ارتفاع تكاليف أعلاف الماشية (الذرة الصفراء والفول الصويا والردة)، عملت على تناقص الثروة الحيوانية، خاصة أن تكلفة الإنتاج تفوق العائد من تربية وتسمين الحيوان، فضلا عن محدودية الرقعة الزراعية التي لا تكفي لسد احتياجاته الزراعية.
وحول شكوى المواطنين من ارتفاع أسعار اللحوم.
أوضح "وهبه"، أن الحكومة من خلال منافذ وزارتي"التموين"و"الزراعة" تقوم بطرح لحوم سودانية حية بسعر 75 جنيهاً للكيلوجرام، بالإضافة إلى اللحوم المجمدة(البرازيلي) يتراوح سعرها من 48 إلى 50 جنيها، وسجل متوسط سعر كيلو اللحم الكندوز 120 جنيها كما سجل سعر كيلو لحم الضأن 120 جنيها.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الزراعة قامت فى ديسمبر 2013 بإصدار قرار بوقف ذبح الجاموس الأقل من 250 كجم، ثم قامت بتعديله فى يناير 2017 بعدم جواز ذبح عجول البقر الذكور والجاموس الذكور، قبل بلوغها سن السنتين، ما لم يصل وزنها إلى 400 كيلو جرام.
