أخبار سوريا اليوم الخميس 20 - 4 - 2017
تتسارع وتيرة الأحداث بشكل كبير على مدار الساعة في الأراضي السورية، وحول أخبار سوريا اليوم، الخميس، 20 - 4 - 2017، نعرض عددًا من الأنباء التي يتم تحديثها بشكل مستمر.
أخبار سوريا اليوم.. ضابط سابق بالمخابرات الأمريكية: داعش المسئول عن قصف خان شيخون
قال فيل جيرالدى، الضابط السابق فى وكالة المخابرات المركزية "CIA"، إن استخدام تنظيم "داعش" غاز الخردل السام فى العراق، يؤكد مسئوليته كذلك عن قصف منطقة خان شيخون بالأسلحة الكيميائية، حسبما أفادت روسيا اليوم.
وقال الضابط السابق إن "تصريحات البيت الأبيض، التى تؤكد أن الحكومة السورية استطاعت استخدام الأسلحة الكيميائية تعتبر خاطئة".
وأكد أن الهجوم بالأسلحة الكيميائية على منطقة خان شيخون فى محافظة إدلب السورية يذكر بهجمات نفذتها الجماعات المسلحة سابقا.
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن مسلحين من تنظيم "داعش" استعملوا غاز الخردل فى هجوم شنوه على وحدة عسكرية فى العراق تواجد فيها مستشارون أمريكيون وأستراليون.
وقالت قناة " CBS News" الأمريكية، إن الهجوم وقع يوم الإثنين 4 ابريل الماضى، وأن 25 من المواطنين العراقيين طلبوا مساعدات طبية، لكن لم يصب بأذى أى من المستشارين الأمريكيين أو الأستراليين.
ويأتى ذلك بعد أسبوعين من هجوم بغازات سامة استهدف بلد خان شيخون، وخلف عشرات القتلى والمصابين، وفى الوقت التى تتهم فى فيه دول غربية دمشق بالوقوف وراء الهجوم، نفت الأخيرة أية مسئولية عن الحادث، مؤكدة التخلص من كل ترسانتها الكيميائية العام 2013.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت قبل أسبوعين، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص بـ59 صاروخا من طراز توماهوك من سفنها، بزعم أن هذا المطار استُخدم لتنفيذ الهجوم الكيميائى على خان شيخون.
أخبار سوريا اليوم.. قوات النظام السورى تشن 50 غارة جوية على مناطق بريف حماة الشمالى
شنت قوات النظام السورى، أكثر من 50 غارة جوية على مواقع المعارضة فى عدة مناطق بريف حماة الشمالى .
وقالت مصادر، لقناة "سكاى نيوز" الإخبارية، اليوم، الخميس، "إن مركز الدفاع المدنى السورى وثق أكثر من 50 غارة جوية على عدة مناطق فى ريف حماة الشمالى ".
وأضافت أن القوات الحكومية السورية كثفت من هجومها وغاراتها على مواقع المعارضة بريف حماة الشمالى فى محورين طيبة الإمام ومدينة كرناز، موضحة أن الهدف من الهجوم هو الوصول إلى خان شيخون فى ريف إدلب الجنوبى.
وأشارت إلى أنه فى حالة استمرار هجوم قوات النظام بهذه الوتيرة لمدة اليومين، ستتمكن من الوصول إلى البلدة.
وفى المقابل، أفادت مصادر أيضا بأن مجموعة كاملة من الجيش السورى قتلت إثر إطلاق المعارضة صاروخ تاو حرارى على المجموعة التى كانت متمركزة فى قرية المجدل شمال مدينة حماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
أخبار سوريا اليوم.. المرصد: 4000 شخص ينتظرون قرب حلب إكمال طريقم بعد إجلائهم
توقف حوالى أربعة آلاف شخص، بعضهم منذ 24 ساعة، فى منطقتين قريبتين من مدينة حلب فى شمال سوريا، فى انتظار إكمال طريقهم إلى وجهاتهم النهائية بعد إجلائهم من بلدات محاصرة، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان الخميس.
وتم الأربعاء إجلاء ثلاثة آلاف شخص بينهم 700 مقاتل موالون لقوات النظام من بلدتى الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية فى محافظة إدلب "شمال غرب"، فيما خرج 300 شخص، غالبيتهم من مقاتلى الفصائل المعارضة من بلدات الزبدانى وسرغايا والجبل الشرقى فى ريف دمشق.
وبعد نحو 24 ساعة على وصولها إلى منطقة الراشدين التى تسيطر عليها الفصائل المعارضة، لا تزال 45 حافلة تقل أهالى الفوعة وكفريا تنتظر إكمال طريقها إلى مدينة حلب، فيما تنتظر 11 حافلة آتية من ريف دمشق منذ نحو 12 ساعة فى منطقة الراموسة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام لتتوجه إلى محافظة ادلب، أبرز معاقل الفصائل المعارضة.
وأوضح المرصد السورى أن "تحرك القافلتين مرهون بعملية الإفراج عن معتقلين فى سجون قوات النظام"، بموجب الاتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة، الذى تم برعاية إيران، أبرز حلفاء دمشق، وقطر الداعمة للمعارضة، ونص على إجلاء المحاصرين من هذه المناطق المحاصرة.
وأفاد المرصد أن "القافلتين لن تتحركا إلا بعد الإفراج عن 750 معتقلاً ومعتقلة فى سجون النظام ووصولهم إلى مناطق سيطرة المعارضة". وينص الاتفاق على أن كل مراحل عملية الاجلاء يجب أن تتم بالتزامن، وعلى الافراج عن 1500 معتقل من سجون النظام بالتزامن مع تنفيذ مرحلتى الاجلاء.
ومن المفترض تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق التى ستشمل إجلاء من تبقى فى المناطق المحاصرة والإفراج عن دفعة ثانية من المعتقلين، فى يونيو المقبل.
واستؤنفت الأربعاء المرحلة الأولى من عملية الإجلاء فى ظل اجراءات مشددة، بعد أربعة أيام من توقفها اثر تفجير دموى استهدف الدفعة الاولى من الذين خرجوا من الفوعة وكفريا اثناء توقف الحافلات فى منطقة الراشدين، ما تسبب بمقتل 126 شخصا، بينهم 68 طفلا.
وضمت الدفعة الأولى نحو 5000 شخص بينهم 1300 مقاتل موالين للنظام من الفوعة وكفريا و2200 شخص ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض من مضايا والزبدانى.
وفى العام الأخير شهدت مناطق سورية عدة خصوصا فى محيط دمشق اتفاقات اخلاء بين الحكومة والفصائل تضمنت إجلاء عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين وخصوصا من معاقل الفصائل المعارضة.