أمراض الأطفال في سنة أولى رضاعة
تعتبر السنة الأولي من عمر الطفل من أقسى وأشد السنوات تعبًا وإرهاقا للأم، حيث تخوض مع طفلها تجارب المرض والقلق بشأن صحته، وتضطر للجوء للأطباء إذا استمر المرض لمعرفة أفضل الطرق لشفاء طفلها سريعا.
ومن الأمراض التي يتعرض لها الطفل في السنة الأولى من عمره:
1- مرض الصفراء:
يظهر مرض الصفراء في الطفل الطبيعي في اليوم الثالث من الولادة، أما الصفراء في الطفل المريض فتبدأ غالبا منذ اليوم الأول للولادة، وتكون نسبتها مرتفعة، وتظهر الصفراء في بياض العين والجلد، ويكون اللون مائلا للأصفر وليس الأخضر في الطفل الطبيعي، أما الصفراء في الطفل المريض يميل لون الجلد وبياض العين إلي اللون البرتقالي نتيجة زيادة تكسر الدم، أو اللون الأخضر بسبب انسداد إحدى القنوات المرارية، ويصاحب كلاهما قلة في نشاط المولود ورضاعته.
وقد أكد الأطباء أن الرضاعة الطبيعية تطيل فترة الصفراء في الطفل الطبيعي لفترة قد تتجاوز الشهر، ولكن الأمر في هذه الحالة لا يستدعي القلق ما دامت الصفراء من النوع الحميد، وليست من النوع الضار.
2-السرة:
الحبل السري للمولود هو همزة الوصل بين المولود وبين الأم داخل الرحم طوال فترة الحمل.
ويجب العناية بنظافة السرة منذ الساعات الأولى من الولادة، وذلك باستخدام الكحول المخفف على السرة مرتين يوميا، فالسرة تعتبر مكانا يسهل للميكروبات العيش فيه، وغالبا تسقط بقايا الحبل السري في اليوم العاشر بعد الولادة .
الحبل السري للمولود هو همزة الوصل بين المولود وبين الأم داخل الرحم طوال فترة الحمل.
ويجب العناية بنظافة السرة منذ الساعات الأولى من الولادة، وذلك باستخدام الكحول المخفف على السرة مرتين يوميا، فالسرة تعتبر مكانا يسهل للميكروبات العيش فيه، وغالبا تسقط بقايا الحبل السري في اليوم العاشر بعد الولادة .
وهناك بعض الأطفال تتأخر لديهم سقوط السرة لمدة قد تصل إلى شهر، وفي هذه الحالة يجب عمل التحاليل اللازمة لمعرفة الأسباب، وقد يكون ذلك نتيجة لوجود خلل في عمل كرات الدم البيضاء، وقد يصاحب هذا الأمر العديد من الأعراض مثل النزلات المعوية عند الطفل المصاب،أوحدوث إلتهابات صدرية، أو وجود خراريج علي جسم الطفل بدون صديد، أو وجود طفح جلدي.
3-الإسهال:
الإسهال هو عبارة عن التغير في قوام أو عدد مرات البراز التي تعود الطفل عليها، ويختلف شكل البراز وعدد مرات التبرز من طفل لآخر، فالطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يمكن أن يتبرز إلى 7مرات يوميا، وفي هذه الحالة لا يسمى إسهالا، وقد تختلف أشكال البراز المتماسك إلى القطع، أو على شكل المرهم وكل هذه الأمور طبيعية عند الطفل الذي يرضع طبيعي، أما الطفل الذي يعتمد في رضاعته على الألبان الصناعية فيتعرض للمغص والإمساك، ويكون برازه أكثر تماسكا من الطفل الذي يرضع طبيعي.
الإسهال هو عبارة عن التغير في قوام أو عدد مرات البراز التي تعود الطفل عليها، ويختلف شكل البراز وعدد مرات التبرز من طفل لآخر، فالطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يمكن أن يتبرز إلى 7مرات يوميا، وفي هذه الحالة لا يسمى إسهالا، وقد تختلف أشكال البراز المتماسك إلى القطع، أو على شكل المرهم وكل هذه الأمور طبيعية عند الطفل الذي يرضع طبيعي، أما الطفل الذي يعتمد في رضاعته على الألبان الصناعية فيتعرض للمغص والإمساك، ويكون برازه أكثر تماسكا من الطفل الذي يرضع طبيعي.
ويجب على الأم أن تستشير الطبيب في حالة تغير لون براز مولودها، وإذا تعرض طفلها للإسهال تبدأ الأم بإعطاء وليدها كمية مناسبة من محلول معالجة الجفاف، هذا المحلول يعوض ما فقده الطفل عند حدوث الإسهال، وما يتبعه من نقص في سوائل الجسم، وقد يدخل الطفل في دوامة الجفاف، ويمكن أن يصل الأمر إلى فشل في وظائف الدماغ، والقلب وقصور في عمل الكلية، وبقية أجزاء الجسم.
ويجب على الأمهات إذا تعرض طفلها للإسهال أن تشجعه على الأكل وشرب الطعام، حتى وإن كان يتقيأ، حتى تعرضه على الطبيب المختص لكي لا يتعرض للجفاف.
4-ارتفاع درجة حرارة الجسم:
تتراوح درجة حرارة الجسم بين 36.5 إلى 37.5 درجة مئوية، وتعتبر قراءات ما دون ذلك تستدعي استشارة الطبيب علي الفور.
تتراوح درجة حرارة الجسم بين 36.5 إلى 37.5 درجة مئوية، وتعتبر قراءات ما دون ذلك تستدعي استشارة الطبيب علي الفور.
وتعتبر فتحة الشرج أفضل مكان لقياس درجة حرارة الطفل الرضيع،وفي هذه الحالة تكون القراءة حقيقية، أما إذا تم قياس الحرارة من تحت الإبط فيجب زيادة نصف درجة إليها لتصل للدرجة الحقيقية للجسم، وهناك أسباب عديدة لإرتفاع درجة الحرارة عند الطفل الرضيع مثل:
* الالتهاب السحائي.
* تسمم الدم.
ولذا يجب على الأم في حالة إرتفاع درجة حرارة جسم طفلها التوجه للمستشفي،حتي ولو لم تلاحظ عليه علامات مرضية، وتقوم المستشفي بعمل التحاليل اللازمة للكشف عن المرض المسبب لارتفاع درجة الحرارة.
ويحذرالأطباء الأمهات من استعمال المضاد الحيوي عند ارتفاع درجة الحرارة، وذلك لأن المضاد الحيوي يقتل البكتيريا، وليس له أي فاعلية ضد الفطريات أو الفيروسات، التي قد تسبب ارتفاع درجة حرارة الطفل، وفي هذه الحالة يتسبب المضاد الحيوي في تقليل مناعة الطفل، وليس علاجه كما تعتقد الأم.
ويحذرالأطباء الأمهات من استعمال المضاد الحيوي عند ارتفاع درجة الحرارة، وذلك لأن المضاد الحيوي يقتل البكتيريا، وليس له أي فاعلية ضد الفطريات أو الفيروسات، التي قد تسبب ارتفاع درجة حرارة الطفل، وفي هذه الحالة يتسبب المضاد الحيوي في تقليل مناعة الطفل، وليس علاجه كما تعتقد الأم.
5-آلام المعدة المغص والقئ:
يشعر الأطفال الرضع دائما بالمغص، وألم في المعدة يجعلهم يصرخون بشكل هستيري، وقد يحدث المغص نتيجة دخول الهواء مع الرضاعة، وعدم تجشؤ الطفل بعدها، وقد يؤدي إلي إصابة الطفل بالقئ والغثيان والذي يحدث نتيجة فرط الرضاعة.
يشعر الأطفال الرضع دائما بالمغص، وألم في المعدة يجعلهم يصرخون بشكل هستيري، وقد يحدث المغص نتيجة دخول الهواء مع الرضاعة، وعدم تجشؤ الطفل بعدها، وقد يؤدي إلي إصابة الطفل بالقئ والغثيان والذي يحدث نتيجة فرط الرضاعة.
لذلك ينصح الأطباء الأمهات بتنظيم مواعيد الرضاعة وإرضاع الطفل بشكل صحيح.
6- فطريات الفم :
تعتبر فطريات الفم عدوي شائعة تصيب الأطفال، وتظهر هذه الفطريات علي شكل بقع بيضاء علي شفتي الطفل، ولسانه، وخديه من الداخل، وتشبه رقائق من الجبن، وتنشأ هذه الفطريات بسبب تراكم الفطريات والخمائر في الفم، نتيجة لضعف مناعة الطفل، لذلك يجب علي الأم في حالة الرضاعة الطبيعية الاهتمام بنظافتها الشخصية، وتعقيم الحلمات والببرونات في حالة الرضاعة الصناعية، وقد يتطلب الأمر استخدام محلول مضاد للفطريات حسب توجيهات الطبيب.
تعتبر فطريات الفم عدوي شائعة تصيب الأطفال، وتظهر هذه الفطريات علي شكل بقع بيضاء علي شفتي الطفل، ولسانه، وخديه من الداخل، وتشبه رقائق من الجبن، وتنشأ هذه الفطريات بسبب تراكم الفطريات والخمائر في الفم، نتيجة لضعف مناعة الطفل، لذلك يجب علي الأم في حالة الرضاعة الطبيعية الاهتمام بنظافتها الشخصية، وتعقيم الحلمات والببرونات في حالة الرضاعة الصناعية، وقد يتطلب الأمر استخدام محلول مضاد للفطريات حسب توجيهات الطبيب.
7-الالتهابات الجلدية :
تمثل الالتهابات الجلدية مشكلة عند الأطفال حديثي الولادة، فقد يصاب جلد الطفل بتهيجات، والتي تظهر في منطقة الحفاض، وقد يحدث ذلك نتيجة عدم تغيير الحفاض، وترك الجلد رطبا لفترة طويلة، لذا يجب على الأم تغيير الحفاض لطفلها باستمرار، والتأكد من جفاف جلد الطفل، ووضع طبقة رقيقة من الكريمات المخصصة لجلد الأطفال لحماية جلد الطفل من الرطوبة.