تفاصيل «مفاوضات الغدر» بين البدري وجهات مغربية وليبية.. وتحركات الأهلي للتعاقد مع مدرب عالمي

في سرية تامة، يدرس المهندس محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي، ملفات عدد من المدربين العالميين، لخلافة حسام البدري، المدير الفني الحالي لـ«فريق الكرة»، خوفًا من تكرار غدر «البدري» بالقلعة الحمراء، على شاكلة ما حدث في ولايته الثانية، خلال فترة قيادة حسن حمدي للنادي الأهلي.
ورغم أن محمود طاهر، أعلن في تصريحات إعلامية، مع مدحت شلبي، مقدم برنامج «مساء الأنوار» في قناة «أون سبورت»، عزمه تجديد عقد حسام البدري، لمدة موسم مقبل، إلا أن تصريحات «طاهر»، كانت لمجرد تهدئة الأوضاع، والتأكيد على أن الأهلي لن يستغني عن مديره الفني، في حين كانت هناك معلومات أخرى، تسربت لمجلس الأهلي عن تفاوض حسام البدري بالفعل مع أحد الأندية المغربية، قيل أنه الجيش الملكي، وفي رواية أخرى، الرجاء البيضاوي، وتم التوصل لاتفاق بين الطرفين، يقضي بحصول البدري على راتب شهري قدره 50 ألف دولار، نظير تولي المسئولية.
وفي المقابل، جرى
تفاوض أخر مع جهة رياضية ليبية، رغم نفي جمال الجعفري، رئيس الاتحاد الليبي، لكن
معلومات وصلت للأهلي، تشير إلى أن مفاوضات حسام البدري، مع الجانب الليبي، لا تزال
متعثرة، بعد أن توقف العرض الليبي عند 800 ألف جنيه، في حين يطلب البدري رفع
الراتب الشهري لما يوازي مليون جنيه، حوالي 55 ألف دولار، بإعتبار أن نسبة المخاطر
في ليبيا أعلى منها بكثير من المغرب، لا سيما وأن البدري نفسه تعرض لمحاولة اغتيال
سابقة، عندما كان مديراً فنياً لنادي أهلي طرابلس.
وكان هيثم عرابي، مدير التعاقدات السابق في النادي
الأهلي، عرض منذ عامين، التفاوض مع فابيو كابيللو، المدرب الإيطالي العالمي، غير
أن المفاوضات تعثرت وقتها، ثم ظهرت فكرة التعاقد مع الهولندي مارتن يول، وهو من
الفئة الثانية، ضمن المدربين العالميين.
الراتب المرصود للتعاقد مع المدير الفني العالمي المرشح لخلافة البدري، لن يقل عن 200 ألف دولار، وهو مبلغ يمكن زيادته، حال التوصل لاتفاق رسمي.