بالتفاصيل.. تعرف على "قمر زحل" الذي يمكن أن يكون موطنًا للبشر في المستقبل!
ويتميز القمر عن غيره من الكواكب والأقمار التي تم الكشف عن إمكانية الحياة فيها بأنه محمي من الإشعاع الفضائي الخطير.
ويقول العلماء أن الوافدين الأوائل لهذا القمر يمكن أن يستخدموا قلة الإشعاع بالقمر، وتوليد الطاقة النووية ومن ثم الاستفادة من البحيرات الهيدروكربونية لتوليد الطاقة على سطح القمر، كما أن بحار "تيتان" مصنوعة من الميثان السائل، الذي يمكن استخدامه للتزود كوقود للصواريخ، وهي من مصادر الطاقة التي يمكن أن تكون حاضرة على سطح الكوكب، بالإضافة إلى توافر البحار والمحيطات والأنهار، وحتى الشلالات!
ولتوليد الطاقة، يحتاج السكان إلى مادتي الأسيتيلين والهيدروجين لصنع الطاقة، وهو ما يتوافر بالكوكب من الناحية النظرية.
كما أن كوكب زحل يخلق حالة قوية من المد على سطح القمر، ما يعني أنه يمكن توليد الطاقة من الرياح، وهو ما يعني أنه إذا استطاعت الحضارات المستقبلية الحصول على توربينات رياح في الغلاف الجوي العلوي، فإنها يمكن أن تخلق قوة أكثر بعشر مرات من توربينات الرياح على الأرض.
علاوة على ذلك فالقمر به أمطار قليلة، باستثناء الأمطار الغزيرة التي تأتي مرة واحدة فقط كل بضعة عقود، وهو ما يعني أن أكبر البحيرات والبحار غالبا ما تكون أقل من الأرض.
ومع وجود غلاف جوي سميك وكيمياء عضوية غنية، أصبح تيتان يشبه نسخة مجمدة من الأرض قبل عدة مليارات سنة، ويعتقد العلماء أن القمر يشبه إلى حد بعيد كوكبنا.
ويتغير المناخ في قمر تيتان كل سبعة سنين أرضية، مع تغير الفصول، كما توجد به مياه عادية مجمدة، في ظل درجة حرارة تصل إلى -180.