حزب «شفيق» يهاجم محمد الباز: «يحصل على معلوماته من بياع بطاطا»
قال رؤوف السيد، نائب رئيس حزب «الحركة الوطنية المصرية»، إن مزاعم الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس تحرير جريدة «الدستور»، الخاصة بحصوله على معلومات من مصادر «ذات ثقل»، تفيد بأن الفريق أحمد شفيق، رئيس الحزب، قرر بشكل نهائي ترشحه لرئاسة الجمهورية، مدعيًا أنه سيعلن ذلك من لندن، وليس من القاهرة، أو أبو ظبي، يجزم بأن «الباز» يحصل على معلوماته من عند «بياع البطاطا»؛ لأن ما يدعيه لا يتسق مع عقل ومنطق وتفكير الفريق أحمد شفيق، «شكلًا وموضوعًا»، خاصة أن تصريحاته تحمل كثيرًا من معاني الابتزال بما يؤكد غياب المهنية وضحالتها، لافتًا إلى أن هذا أمر ليس غريبًا على «منتحل صفة صحفي»، بحسب وصف «السيد».
وأضاف نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: «من حقك يا أخ باز أن تدلي برأيك كما تشاء من حقك أن ترفض أو تؤيد من تريد فهذا مكفول لك وليس محل نقاش أو جدل منا، أو من غيرنا لكن أن تسوق الزيف في ثوب الباطل وتحاول إقناع الرأي العام بمعلومات أنت أول من يعرف كذبها فهذا هو «العهر المهني».
وانتقد «السيد» تساؤلات الدكتور محمد الباز، والتي وجهها للفريق «شفيق» قائلًا فيها: «هو أنت قاعد عندك في أبو ظبي بتعمل إيه؟ إيه اللي مخوفكً؟"، واعتبر «السيد» تلك التساؤلات بمثابة تدخل في الشأن الخاص، مضيفًا: أذكرك يا أخ باز بمقولة الراحل العظيم الدكتور مصطفي محمود: «هناك فرق بين النقد والحقد.. بين النصيحة والفضيحة.. وبين التوجيه والوصاية.. فحياة الناس لم تدون باسمك لتخبرهم كيف وأين يعيشون؟!.
وتابع «السيد»، قائلًا: «لا تظن يا أخ الباز أن صمتنا الطويل علي تجاوزاتك المستمرة ضدنا ضعف أو قلة حيلة.. فقديمًا سُئل الجاحظ عن صفات الإنسان العاقل؟.. فقال: «هو الذي يعلم متى يتكلم؟! و كيف يتكلم ؟! ومع من يتكلم؟!.. وهنا أنبهك أنه عندما تكون راقيًا في حوارك ولا تسيء ولا تشتم ولا تقلل ممن يختلف معك.. فأنت تخبر العالم أنك تلقيت تربية عظيمة.