احتجاجات إيران.. أمريكا تفتح النار على طهران بـ«مجلس الأمن»
بدأت، منذ قليل، جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي؛ بناء على طلب أمريكي بشأن آخر التطورات في إيران.
وأعلنت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هيلي، أن أصوات الشعب الإيراني يجب أن تسمع.
وأوضحت هيلي، أن النظام الإيراني ينشر الفوضى وعدم الاستقرار بالمنطقة، مشيرة إلى أن تقارير الأمم المتحدة تقول إن طهران تدفع 6 مليارات دولار لدعم النظام السوري وشعب إيران فقير.
ودعت هيلي السلطات الإيرانية إلى وقف دعم الإرهاب، مبينة أن ما يحدث في المدن الإيرانية يظهر استهتار النظام بحقوق شعبه.
ومن جانه، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة تايب روكزيهون، أن التظاهرات في إيران خرجت للتعبير عن الغضب من التكلفة المرتفعة لتدخلات إيران في المنطقة، لافتا إلى أن المتظاهرين في إيران احتجوا على الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد.
وأوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أن التظاهرات العنيفة في إيران دعت العديد من الدول لمطالبة طهران باحترام الحق في التظاهر السلمي.
من جهته، دعا المندوب البريطاني في مجلس الأمن ماثيو رايكروفت إلى وقف العنف وأن تلتزم الحكومة الإيرانية بتعهداتها بشأن حقوق الإنسان، وقال إن دعم إيران للإرهاب أدى إلى تقويض اقتصادها.
كما دعا المندوب البريطاني الحكومة الإيرانية الى التحقيق في كل أعمال القتل خلال التظاهرات في الفترة الماضية والعمل على إظهار هذه التحقيقات للرأي العام العالمي.
وقال إن نقل الأسلحة للحوثيين في اليمن يزيد العنف ويزعزع الاستقرار ويناقض القرارات الدولية، معربا عن قلقه من الدعم الإيراني للحوثيين بالسلاح في اليمن.
من جانبه، أكد المندوب الفرنسي فرنسوا دي لاتر أنه يجب إيجاد حل للمشكلات المتواجدة في الشرق الأوسط، وقال: "يجب أن نحافظ على الإتفاق النووي مع إيران، وأن نسمح بتنفيذه بشكل كامل".
وشدد على أن الاتفاق النووي ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة برمتها ، وإن فقدان هذا الاتفاق سيتسبب للمنطقة والمجتمع الدولي في عودة خطيرة إلى الوراء ستكون لها عواقب وخيمة.
وأوضح أنه من حق الإيرانيين التعبير عن آرائهم ، وعلى السلطات احترام حقوق المتظاهرين ، معربا عن قلقه إزاء العنف الذي انتاب المظاهرات خلال الأيام الأخيرة في ايران وعدد الضحايا والمعتقلين.