الورقي
لقاءات حصرية مع جنود يشاركون في تأمين المجرى الملاحي لـ«قناة السويس»
أبطال مرابطون على خط الدفاع الأول لمصر، يحاربون بكل شجاعة براثن وعناصر الإرهاب الذي لا يريد سوى دمار البلاد وأهلها، الأمر الذي يقف أبطالنا شامخين مصممين على تلقينهم درسًا لن ينسوه هم ومن يمولهم.
وتفرض القوات المسلحة والشرطة المدنية حصارًا وعمليات تكثيف شديدة على كافة خطوط الإمداد المادي واللوجستي والمالي والطبي للعناصر الإرهابية، التي تتلقى ضربات موجعة وخسائر فادحة في التعداد والمعدات؛ نظرًا لنجاح العملية في تحقيق أهدافها حتى الآن بشكل متسارع ودقيق.
وعملت القوات المسلحة من خلال قوات المجرى الملاحي لقناة السويس على تكثيف أعمال المراقبة والتأمين بالقوات والمعدات على طول المجرى الملاحي من الجانبين؛ لمنع تسلل أي دعم للعناصر الإرهابية من جانب، وتأمين كافة السفن العابرة للقناة، مستخدمة في ذلك أحدث التقنيات الحديثة، والخطط المتطورة في سرعة المراقبة والتنفيذ، حيث هناك وحدة مراقبة متكاملة بطول المجرى الملاحي.
وتقوم قوات تأمين المجرى الملاحي -بالتعاون مع الشرطة المدنية- بفحص كافة المركبات والأشخاص الذي يعبرون المجرى الملاحي لقناة السويس من خلال المعديتين المخصصتين للعبور.
وخصصت القوات المسلحة إحدى المعديات لعبور الحالات الإنسانية والطبية الطارئة؛ لتسهيل الأمور على أهالي سيناء.
حالة من الفخر والاعتزاز والثقة بالنفس يتحلى بها أبطال قواتنا المسلحة المكلفين بتأمين ذلك المجرى الهام محليًا ودوليًا، ويقول البطل المقاتل عبد العزيز إنه يعيش أكثر راحة نفسية في حياته، مضيفًا :"حياتي تغيرت بشكل كامل عقب انضمامي إلى القوات المسلحة"، مؤكدًا أنه يشعر بحالة من الفخر لأنه يشارك في تأمين المجرى الملاحي الهام والعائد بالخير على مصر بلدنا الغالية.
وأشار المقاتل الحاصل على ليسانس آداب ويقضي فترة خدمته بالقوات المسلحة، إلى أنه لا يوجد فرق في التعامل مع كافة المشاركين في أعمال التامين، قائلا :"فجميعنا نشعر بأننا أخوة، ونعلم جيدًا الدور الذي نقوم به في مساعدة القوات المتواجدة في سيناء على تحقيق أهداف العملية العسكرية والقضاء على آخر عنصر إرهابي على أرضنا الغالية".
وأضاف :"الخدمة في الجيش المصري أصبحت وسام شرف على صدري سأتباهى به طوال حياتي وأمام عائلتي".
أما الجندي المقاتل محمد عبدالعظيم فيقول إنه يشارك في أعمال التأمين والحراسة للمجرى الملاحي، مؤكدًا أن حالة التأهب متواجدة طوال الوقت حتى قبل البدء في العملية العسكرية الشاملة.
وأشار إلى أن الجميع يعملون بشكل متكامل مع بعضهم البعض، قائلًا :"فإننا دائما نشعر أننا جسد واحد نعمل بشكل أكثر تنظيمًا وقوة وحماسًا".
ويقول البطل المقاتل متولي إنه يشعر بدور مهم من خلال المشاركة في أعمال التأمين وإحكام السيطرة على طول المجرى الملاحي لقناة السويس.
وأضاف:"لا نريد أي شيء سوى أمن واستقرار بلادنا"، مشددًا على أن ذلك أهم شيء شارك به في حياته.
وأكد الجندي مقاتل مصطفى أن دوره في العملية الشاملة يخضع للمهام الموكلة للكتيبة التابع لها في عملية تأمين المجرى الملاحي، مؤكدًا أن الجيش المصري جيش الأبطال ولن يحمي مصر سوى الأبطال.
وأوضح أن أي جندي بالقوات المسلحة له دوره ويقوم به على أكمل وجه، مضيفًا :"من موقعي أقوم بتوصيل رسالة للعالم بأن الجيش يحمي مصر"، مؤكدًا أن الخوف غير موجود في قاموس أبطال القوات المسلحة، ولذلك فهم مقبلين غير مدبرين.
