على مسئولية الدكتورة سها عيد: «6» أحضان فى اليوم تكفى لعلاج مرض «الاكتئاب»
يُعد الاكتئاب من أكثر الأمراض انتشارًا على مستوى العالم، حيث يعاني منه ما يقرب من نسبة 30% بحسب أحدث الإحصائيات، وأن خطر الانتحار يزداد بين المصابين بالاكتئاب خاصة ممن لايستخدمون العلاج المناسب لهم، وللاكتئاب أعراض كثيرة منها ما يمكن تشخيصه بسهولة، وأخرى تظهر كعرض نفسي بل ويختفي كعرض عضوي أو شكوى، مثل الشعور بالتعب والخمول طول الوقت، عدم الاستمتاع بالوقت، اضطرابات النوم المستمرة، دون الوصول إلى علاج فعال، فما هى أحدث الطرق لعلاج مرض الاكتئاب، وكيفية معالجة الأسباب الناتجة عنه، تتحدث إلينا الدكتورة سها عيد خبيرة «الفينج شوي»، والتي أحدثت ضجة في الوسط الطبي مؤخرًا من خلال استخدام «العلاج بالأحضان»، لعلاج مرض الأكتئاب ، وإلى نص الحوار:
_ حدثينا عن هذه الطريقة المبتكرة لعلاج مرض الاكتئاب عن طريق الأحضان.
_ يُعتبر العناق أو الأحضان من أهم الأسباب التي تعمل على حدوث التوازن النفسي، سواء للمرأة أو الرجل، فالحضن يعمل على انتقال الأحاسيس الفياضة والمشاعر القوية لبناء جسور كبيرة من الدفء والطمأنينة، ويُعد هذا هو أحد أسباب إطلاق يومًا عالميًا للأحضان في يناير من كل عام.
_هل هناك دراسات أثبتت أن العلاج بالأحضان يقضي على مرض الاكتئاب؟
_ بالفعل هناك العديد من الدراسات أثبتت أن عددا كبيرا من الزوجات اللاتي ينعمن بالاحتضان من قبل الزوج يكن أكثر قدرة على تحمل الصدمات والأزمات النفسية، واستكمال حياتهن اليومية براحة تامة.
_ ما السبب الحقيقي وراء تخصيص يوم عالمي للعناق في يناير من كل عام؟
_ هناك بعض الأشخاص في البلاد الأوروبية ليس لهم عائل أو قريب أو صديق، وجدوا أن هؤلاء الأشخاص يقومون في هذا الوقت من كل عام بوضع يافطات على ظهورهم مكتوبًا بها عبارة «من فضلك احضني»، لأنهم يريدون الأحساس بالاطمئنان والارتياح، ومن هنا تم تخصيص هذا الشهر، يناير من كل عام كيوم عالمي للعناق.
_ أطلقت مؤخرًا دعوة يعتبرها البعض غريبة على مجتمعنا الشرقي وهى «أن الجميع يحضن بعضه».. ما الهدف من هذه الدعوة؟
_ لأننا نعاني من عجز في المشاعر والاحتواء، ماعمل على انتشار الأمراض النفسية المستعصية مثل الاكتئاب، وبالتالي من المهم أن يشعر الإنسان بالاحتواء والحب من خلال الاحتضان، فهذا يعمل على تقوية الإشباع النفسي وزرع الطمأنينة، والبعد عن الإصابة بالأمراض النفسية.
هل هناك عدد معين من الأحضان خلال اليوم لمنع حدوث الاكتئاب؟
_ أفضل أن يكون العناق والاحتضان من 5_ 6 مرات في اليوم، كفيلة بتحمل عناء الحياة اليومية ولمواجهة أي شىء غير مرغوب فيه، مثل التعامل مع بعض الأشخاص غير المريحين في التعامل، أو التعامل مع المشاكل التي قد تنشأ داخل الأسرة وغيرها، وهذا العدد من الأحضان كاف جدًا سواء للزوج أو الزوجة أو الأبناء.
س_ ما أهم الأسباب التي تعمل على الإصابة بالأمراض النفسية والاكتئاب؟
ج_ بالطبع « طاقة المكان »، عليها عامل كبير في الشعور بالاكتئاب من عدمه، فكلما كان هناك اختيار مناسب للألوان والديكورات وأشكالها خاصة في غرفة النوم، كلما كان هناك هدوء نفسي وطاقة إيجابية.
إيضًا الألوان تحدث تأثيرًا مباشرًا على الصحة النفسية، ولهذا يفضل اختيار الألوان بطريقة هادئة في غرفة النوم تحديدًا، أهمها اللون الترابي لون الأرض، أما جدران غرفة النوم فيفضل لها اللون الوردي، ولون الفُخار، من أجل الشعور بالهدوء النفسي والاستقرار، وبالتالي اختيار المنزل المناسب هو أفضل علاج للاكتئاب والصحة النفسية.
_ هل هناك ألوان معينة تعمل على إزالة الشعور بالاكتئاب؟
_ اللون الأزرق، ويرجع الاختيار لهذا اللون تحديدًا للاعتقاد القديم لدى شريحة كبيرة من الأشخاص بأن هذا اللون يمنع الحسد، والاكتئاب أيضًا.
_ ما أهم الأشياء داخل المنزل التي تبعث على الشعور بالاكتئاب؟
_ الكراكيب والكتب القديمة بالمنزل تعمل على وقف مسارات الطاقة الإيجابية به، ما ينتج عن ذلك الشعور بعدم الراحة النفسية من المكان يتحول مع مرور الوقت إلى الاكتئاب.
ما الإسعافات الأولية عند الشعور بالاكتئاب؟
_ السير على الأرض بدون حذاء بشرط أن يكون على نجيلة حديقة مزروعة داخل المنزل، واحتضان شجرة، أو الصراخ بصوت عال، للقضاء على الشعور بالاكتئاب والتخلص من الطاقة السلبية وسمو الجسم أيضًا.
- يتردد بأن الكريستال في المنزل يشفي من مرض الاكتئاب؟
_ بالفعل وجود الكريستال في المنزل يعكس الضوء ويمنع انتشار الطاقة السريعة «السلبية» التي تسبب الشعور بالاكتئاب.