بالصور.. مطالب هامة لملاك وحدات «دار مصر» واستغاثة لحل هذه الأزمة الخطيرة
قال أحد ملاك ومتضرري مشروع «دار مصر» بمنطقة التبة بمدينة 6 أكتوبر، ويدعى كرم صقر، إن المشروع مكون من «٣» مراحل، للأسف تم إلغاء المرحلة الثالثة، والتي نشأت بسببها مشكلة «التبة»، وتعرضت المرحلة الأولى والثانية لمشكلة.
وناشد رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة المهندس عبد المطلب عمارة، والمهندس صلاح متولي، رئيس جهاز حدائق أكتوبر بالتدخل لحل مشكلة التبة الموجودة بدار مصر بمدينة 6 أكتوبر.
وقال «التبة» تتسبب في ضرر الموقع بشكل عام وتجرد مشروع «دار مصر» بأكتوبر من جماله ورقي الموقع ولكن الأضرار التي يمكن أن تسببها التبة، هي: فى فصل الشتاء وعند سقوط الأمطار أو السيول ستتسبب التبة في انجراف المياه المتساقطة من ارتفاعها إلى الشوارع المحيطة والقريبة لها، وسيزداد الأمر سوءًا مع عدم وجود صرف للأمطار وعدم تسوية ميول الشوارع، ما سيودي إلى تجميع المياه والرمال المتساقطة والنازحة من أعلى التبة.
وفي فصل الخريف وهبوب الرياح «سيردم» الكمباوند بشكل عام وبشكل خاص العمارات المجاوره للتبة بالرمال نتيجه هبوب الرياح.
كما أن الشارع الذى يفصل بين التبة والعمارات المجاورة لها لا يتعدى ٢٩ متر عرض إلى جانب ارتفاعها الشاهق وقربها من العمارات المجاورة.
وقال: «حاجزو مشروع دار مصر أكتوبر بعد أن حالفهم الحظ بالفوز في القرعة وأصبحوا من مجاوري التبة قاموا بالتواصل من بداية المشروع مع القائمين على تنفيذ الأعمال بالمشروع قبل القيام بالأعمال، واطلعوا على الرسومات والخطة الموضوعة للعمل من قِبل هيئة المجتمعات العمرانية بوجود بوابة لتلك المنطقة وشوارع تخدم النادى ومدرسة بداخل الكمباوند للحفاظ على خصوصية الكمباوند».
إلا أنهم وجدوا الواقع - نتيجة الأعمال التي نفذت بدون دراسة مسبقه - يختلف اختلافًا حقيقيا بين المخطط وما تم تنفيذه على أرض الواقع، ما يؤثر على مناسيب الدور الأرضي ومناسيب الشوارع المجاوره للتبة، بالإضافة إلى عدم تنفيذ «اللاندسكيب» كما كان موضحًا بـالمخطط الموجود لتلك المنطقة، بوجود البوابة مكانها، بالإضافة إلى ضيق الشارع المخصص لخدمة النادي والمدرسة وساكني الكمباوند وركنة سياراتهم بذلك الشارع الضيق.
وتابع: حمل الحاجزون عدة مطالب إلى وزير الإسكان للاهتمام بالمنطقة الخلفية بالموقع خاصة مع اقتراب موعد الاستلام، وطالبوا بإزالة التبة بعد أن وجدوا البطئ فى تنفيذ الأعمال وغياب الرؤية المستقبلية لتلك المنطقة».
وطالب حاجزو دار مصر بمشروع ٦ أكتوبر بسرعة الأعمال والإنجاز بتلك المنطقة حتي يتبين لهم الصورة كاملة، وتوسيع الشارع الفاصل بين التبة والعمارات أكثر مما هو عليه الآن، واقتطاع أكبر جزء من التبة وعمل جراج يخدم الكمباوند لعدم وجود جراجات تستوعب كمية سيارات الحاجزين، والعمل على خفض ارتفاع التبة لتكون أقل من ارتفاع العمارات المجاورة لها بحيث تكون الرؤية واضحة للشقق المقابلة لها، وعمل لاند سكيب يليق بالمنطقة كما هو موضح فى بداية ومقدمة المشروع وبنفس الخامات ومواد البناء المستخدمة.
وأوضح تفاصيل مشكلة التبة في عدة نقاط وهي:
أولا: المخطط العام المعلن عنه وقت طرح المشروع لم يتضمن وجود تبة فى الكمبوند وهذا يدل على خطأ كبير فى التخطيط والتصميم وما نتج عنه من ضرر وصدمة للحاجزين.
ثانيا: تم بعدها التوضيح أنه تم إلغاء إزالة التبة لصعوبة التنفيذ ثم مرة أخرى يتغير الكلام ليصبح لارتفاع التكلفة.
وقال إن إضرار وجود التبة والحلول المطلوبة تتمثل في:
1_المظهر العام والأتربة: والحل يكون بتجميل وزراعة منحدر التبة وتوسعة الطريق الفاصل ما بين العمارات والتبة وعمل الطريق والمدخل الموازى للمدرسة والنادى.
2_صرف مياه الأمطار: والحل بعمل مخر سيول فى نهاية انحدار التبة وربطها مع شبكة الصرف مع عمل حساب الضغوط المتوقعة.
3-الخصوصية والأمان: عمل سور فاصل ما بين الكمبوند وسطح التبة يمنع التسلل إلى داخل الكمبوند سواء من أشخاص أو حيوانات أو زواحف.
وبالنسبه للسيول خلال الفترة الماضية، فقد كانت الكوارث ناتجة عن الأماكن المرتفعة، مع عدم وجود طريقة لصرف المياه.
وتابع المالك: «التبة دى لو لم يتم معالجتها معالجة صحيحة ويتم تخفيض الارتفاع بتاعها وسندها بطرق سليمة ممكن فى أى لحظه تتعرض للانهيار بسبب غزارة الأمطار والسيول لا قدر الله.. غير هبوب الرياح فى الخماسين وغيرها مع شدة الرياح، فلابد من عمل زراعة لها وتدريجات بشكل صحيح».