رئيس التحرير
خالد مهران

اكتشاف مذهل من ناسا يفتح باب الحياة خارج الأرض على مصراعيه!

قمر أوروبا
قمر أوروبا


أكتشف علماء وكالة ناسا الفضائية أن قمر "أوروبا" أحد أقمار كوكب المشترى، يعد المكان الأنسب للحياة في المجموعة الشمسية، ويأتي هذا الاكتشاف من خلال تحليل بيانات قديمة، لم يتم فمهما بشكل صحيح في حينها.

يٌنظر إلى قمر "أوروبا" منذ فترة طويلة على أنه مرشح محتمل للحياة خارج كوكب الأرض في نظامنا الشمسي. لكن الاكتشاف الجديد يجعل من الأسهل بكثير العثور عليه بالفعل، حيث تم اكتشاف جداول مياه على سطح القمر، حيث أدرك العلماء أن الانحناء في المجال المغناطيسي الذي لاحظته مركبة الفضاء غاليليو التابعة لناسا خلال رحلة طيران عام 1997 ناجم عن نبع ماء حار يتدفق من خلال قشرته المتجمدة من المحيط تحت السطحي.

كان القمر الصناعي غاليليو يمر على ارتفاع 124 ميلاً (200 كلم) فوق سطح أوروبا عندما كان على مايبدو يتحرك عبر هذا العمود.

وقالت عالمة الكواكب إليزابيث تيرتل من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز: "نحن نعلم أن قمر أوروبا لديه الكثير من المكونات الضرورية للحياة، فهناك مياه، وهناك طاقة، وهناك بعض المواد الكربونية، لكن قابلية السكن لقمر أوروبا هي واحدة من الأسئلة الكبيرة التي نريدها".

وأضافت: أحد الأشياء المثيرة حقًا في اكتشاف هذا النبع، أن هذا قد يعني أنه قد تكون هناك أجزاء أكثر ملائمة للسكن في أوروبا لأنها أكثر دفئًا وحمايتها من البيئة الإشعاعية.

يُعتبر قمر أوروبا من بين المرشحين الرئيسيين للحياة في نظامنا الشمسي، ولكنها ليست الوحيدة. على سبيل المثال ، أخذت مركبة كاسيني الفضائية التابعة لوكالة ناسا عينات من أعمدة من القمر إنسيلادوس الذي يدور حول كوكب زح، تضمن أنها تحتوي على هيدروجين من فتحات حرارية مائية، وهي بيئة ربما تكون قد أدت إلى ظهور الحياة على الأرض.

قمر أوروبا، أصغر قليلا من قمر الأرض، ويوجد محيط يوروبا تحت طبقة جليدية تتراوح سماكتها من (15 إلى 25 كم)، ويقدر عمقها من (60 إلى 150 كم).