رئيس التحرير
خالد مهران

«الخارجية القطرية» تعلق على التغييرات في السعودية وقيادة المرأة للسيارة

لولوة الخاطر
لولوة الخاطر


علقت لولوة الخاطر  الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية على التغييرات التي تحدث في المملكة العربية السعودية، وعلى علاقة أمير قطر بالقيادة السعودية، وعن مستقبل حل الأزمة القطرية، وعن اللحظات الأولى لمقاطعة قطر من قبل السعودية ومصر والإمارات والبحرين. 

 وقالت لولوة الخاطر الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية، في تصريح لصحيفة "لوبوان" الفرنسية، إن بعض التغييرات في السعودية إيجابية، سيما تلك التي تخص النساء، حيث تمكنت المرأة السعودية من قيادة السيارة، وهذا تطور إيجابي للمنطقة بأكملها. ومع ذلك يمكن القول أننا في الدوحة بدأنا في سلوك هذا الطريق نحو الحداثة قبل أكثر من عقدين بقليل. ولا يزال هناك طريق طويل لنقطعه ونأمل تحقيق المزيد من التقدم".

وأوضحت الخاطر أنه "لا شك في أن السعودية لها دور مركزي في المنطقة، ونحن لا ننكر ذلك، لكن نحن يجب أن نواصل أيضا مهمتنا في تعزيز الحوار في المنطقة، ولعب دور الوسيط. يجب أن يلعب أحدنا هذا الدور في المنطقة ونحن سعداء بالمساهمة".

وذكرت لولوة الخاطر، أن "هناك محاولات وساطة من قبل عدد من البلدان على غرار الكويت وفرنسا والولايات المتحدة واستخدموا في هذا الغرض كل الوسائل الممكنة لوضع حد للحصار، وقطر ممتنة لهذه الجهود المبذولة من قبل الدول الحليفة، كما أن الرئيس ترامب نفسه ووزراءه كانوا واضحين للغاية في خطابهم بأن الأزمة ستنتهي".

وأكدت الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية على أن "العلاقة مع السعودية أصبحت معقدة، حيث تسبب الحصار في حدوث صدمة، بعد أن كان 90% من المنتجات التي يستهلكها المواطنون في الدوحة تمر عبر السعودية".

وأضافت أن "المفاجأة كانت كاملة، لأن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد كانت تجمعه علاقة متينة ومثمرة مع القيادة في السعودية حتى إعلان الحصار".