رئيس التحرير
خالد مهران

لوبيتيجي يتخلص من 8 لاعبين في مدريد

النبأ

منذ قدوم الإسباني جولين لوبيتيجي بديلا للفرنسي زين الدين زيدان في تدريب ريال مدريد، تتالت المهمات التي ينبغي تنفيذها المدرب الجديد، حتى وصل الآن إلى مهمة التخلص من اللاعبين غير المؤثرين في القائمة قبل نهاية فترة الانتقالات.

يمتلك لوبيتيجي قائمة بـ27 لاعبا، منهم 5 حراس للمرمى، وهو عدد ضخم لا حاجة له في فريق كريال مدريد خاصة بعد التعاقد مع أحد أفضل الحراس في العالم البلجيكي تيبو كورتوا في ظل وجود المتألق كايلور نافاس.

مع اقتراب إغلاق نافذة الانتقالات، يتعين على المدرب التخلص من 8 لاعبين في مهلة مدتها 7 أيام، هي كل الوقت المتبقي قبل انتهاء فترة الانتقالات لهذا الموسم.

تضم مهمة لوبيتيجي التخلص من كل من الحراس (أندريه لونين، وكيكو كاسيا، ولوكا زيدان)، بالإضافة إلى 5 لاعبين هم (جيسوس فاليخو، وفابيو كوينتراو، وماركوس يورينتي، وبورخا مايورال، وفينيسوس جونيور).


أندريه لونين

يأتي التخلص من الحارس الأوكراني أندريه لونين في المقدمة، وقد اظهر الوافد الجديد على الليغا رايو فاليكانو اهتماما باستعارة الحارس الشاب، زاحمه عليها نادي ليغانيس.

كيكو كاسيا

اما كاسيا فقد اختلف ترتيبه الآن، حيث يقع خلف البلجيكي كورتوا، والكوستاريكي نافاس، وقد اظهر ناديا أشبيلية وليغانيس اهتماما بضمه.

لوكا زيدان

يبدو أن عائلة زيدان تنسحب واحدا تلو الآخر من القلعة المدريدية، فهذا الحارس الشاب سينتقل إلى إلتشي بدوري الدرجة الثانية الإسباني.

فابيو كوينتراو

أصبح البرتغالي مصدر إزعاج للميرينجي بعد ان قضى موسمين خارج أسوار مدريد، مع موناكو الفرنسي الموسم قبل الماضي وسبورتينج البرتغالي الموسم الماضي، ومن المؤكد انه لن يبقى هذا الموسم في "سانتياغو برنابيو".

جيسوس فاليخو

لم يقتنع لوبيتيجي بأداء المدافع الإسباني الشاب، كما لم يقنع سلفه زيدان، وظل اللاعب أسيرا لمقاعد البدلاء طوال الوقت، رغم تالقه اللافت للنظر بالفترة التي قضاها في إينتراخت فرانكفورت الموسم قبل الماضي.

بورخا مايورال

أظهر نادي ألافيس اهتماما بضم المهاجم الشاب، لكن يصعب الموافقة على رحيله الآن بعد ان اكتسب ثقة لوبتيغوي وبرز كلاعب احتياطي مهم لهجوم الميرينغي، بهدف أحرزه في شباك ميلان خلال كأس برنابيو.

ماركوس يورينتي

كان الاعتقاد بأن يورينتي هو البديل الأول لكاسيميرو في عقل لوبيتيجي ، لكن اللاعب الشاب لم ينجح في إقناع المدرب الجديد، فقد استعان بسيبايوس ليحل محل كاسيميرو خلال كأس تالين، ولم يكن له مكان في التشكيلة الملكية خلال افتتاح الليغا أمام خيتافي، وقد أبدى كل من إسبانيول وألافيس وفياريال اهتماما بضم اللاعب.

فينيسوس جونيور

لم يتخيل أحد أن يصبح البرازيلي الموهوب أحد اللاعبين الذين ينبغي التخلص منهم في تشكيلة مدريد الأساسية لهذا الموسم، فالمهاجم البالغ من العمر 18 عاما أظهر أداء جيدا خلال كأس الأبطال الودية الدولية ضد مانشستر يونايتد ويوفنتوس وروما، لكنه لم يلعب بكأس السوبر وافتتاحية الليجا، وأشارت التقارير المقربة من البيت المدريدي، إلى ان فينيسوس سيتدرب مع الفريق بشكل مستمر، لكنه سيلعب مع الفريق الرديف.