رئيس التحرير
خالد مهران

في بيان لوزارة الخارجية.. قطر تحذر من كارثة إنسانية في إدلب

النبأ

حذرت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها اليوم، مما سمتها العواقب الإنسانية الوخيمة التي قد تترتب على "تصعيد عسكري محتمل"، في إدلب السورية.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيانها اليوم، إن دولة قطر تتابع ببالغ القلق تصاعد الأحداث في مدينة إدلب وما حولها نحو التصعيد العسكري الذي ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في القرن الحادي والعشرين.

وأضاف البيان أن دولة قطر تضم صوتها إلى صوت الدول التي حذرت من عواقب هذا الهجوم الذي سيكون ضحيته الأولى المدنيون الأبرياء لا سيما من النساء والأطفال والشيوخ الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الصراع القائم بين الأطراف المتصارعة في سوريا، مشيرة إلى أن الواجب الأخلاقي والإنساني يحتم على المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في الحرب في سوريا التحرك لوقف هذا الهجوم الكارثي قبل فوات الأوان.

وتابع البيان أنه "إذا كان هذا الهجوم العابث يهدد حياة آلاف الأبرياء وسيدمر آلاف الأسر، فإن العواقب الوخيمة لهذا الهجوم على المدى الأبعد ستمتد إلى سنوات، كما أن احتواء تداعيات هذه الكارثة المُحتملة هو مما لا يمكن تحقيقه في ظل الدمار الذي حل بجميع مناطق سوريا وفِي ظلّ عجز المجتمع الدولي واستمرار النظام السوري في سياساته العدائية ضدّ أبناء شعبه".

وأوضح البيان أن خطة التدخل العاجل التي حرص على إعدادها عبر بعثته التمثيلية في تركيا، تتضمن مشاريع إغاثية وطبية متنوعة، وذلك بالتوافق مع الخطط الإغاثية التي أعدتها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية المعنية بالشأن السوري