وزير الزراعة: البنك الدولي يدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر
ثمن الدكتور عزالدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدور الهام الذي يقوم به البنك الدولي من أجل دعم جهود مصر في برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، فضلاً عن كونه شريكا تنمويا حقيقيا لمصر في مختلف القطاعات وعلى رأسها: الزراعة، التعليم والصحة والحماية الاجتماعية كذلك مشروع اعمار سيناء.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل تقديم جوائز الفائزين في مسابقة تحدى الزراعة الرقمية لدعم الأسواق الزراعية، والتي أطلقها البنك الدولي في مايو 2018، بمقر جامعة النيل، وحضر الحفل لبنى هلال نائب محافظ البنك المركزي، والدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل، ووليد اللبادي المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية، فضلاً عن ممثلي البنك الدولي.
وأكد وزير الزراعة على أهمية هذه المسابقة حيث تهدف الى تشجيع مشاركة الشباب والقطاع الخاص لتقديم مجموعة كبيرة من الحلول المبتكرة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يساهم في رفع كفاءة العمليات التسويقية والأسواق الزراعية والموضوعات ذات الصلة مثل اللوجستيات الخاصة بتقليل الفاقد في الإنتاج الزراعي وإدارة الموارد المائية والتدهور البيئي وتغير المناخ.
وأشار الى أهمية هذا الاحتفال حيث يتم من خلاله تسليط الضوء على التحديات التي تواجه قطاعي الزراعة والتصنيع الزراعي في مصر وعرض مجموعة من الحلول المبتكرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تم تصميمها خصيصاً لزيادة الكفاءة ورقمنه الأسواق في قطاعي الزراعة والاعمال الزراعية، لافتاً الى أهمية دعم مشاركة الشباب وشركات القطاع الخاص في إيجاد حلول للتحديات المرتبطة بقطاع الزراعة.
وأضاف ان استراتيجية التنمية الزراعية في مصر حتى عام 2030 ترتكز على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والمتاحة لتحقيق معدل نمو زراعي يصل الى نحو 4% سنوياً والعمل على تحقيق درجة اعلى من الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية الاستراتيجية.
وأوضح ان الاستراتيجية تسعى الى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة قائمة على قطاع زراعي ديناميكي قادر على النمو السريع والمستدام وذلك من خلال سياسات وبرامج عمل تتمثل في عدد من النقاط يأتي على رأسها: تعزيز القدرة التنافسية للصادرات الزراعية والتوسع في الأنشطة التسويقية والتصنيعية للمدخلات والمنتجات الزراعية، وتخطيط مناطق التوسع الزراعي الجديدة على أساس إقامة مجتمعات زراعية صناعية خدمية متكاملة لتمكن الشباب وصغار المزارعين مثل مشروع استصلاح مليون ونصف مليون فدان، فضلاً عن دعم وتنمية الحرف والصناعات الريفية الصغيرة والمتوسطة بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة والعمل على تعزيز القدرة التنافسية لهذه الصناعات لتحقيق التنمية الريفية.
وأضاف أن ضمن برامج العمل الخاصة بالاستراتيجية تعظيم استفادة المزارعين من المخلفات والمتبقيات الزراعية، كذلك دعم وتطوير مؤسسات صغار المزارعين وبخاصة في مجال التسويق الزراعي وخلق اليات نموذجية لتطوير التسويق الزراعي في المناطق الريفية.