رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نص اعترافات المتهم الرئيسى فى قضية مقتل «زين العابدين» ببولاق الدكرور

هيئة المحكمة
هيئة المحكمة


تنفرد «النبأ» بنشر التحقيقات التى أجريت فى القضية رقم 18156 لسنة 2018 جنايات بولاق الدكرور، المتهم فيها 10 أشخاص؛ لقيامهم بسحل وقتل الشاب «زين العابدين» بشارع الثلاجة بمنطقة صفط اللبن التابعة لدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور.


المنظورة أمام الدائرة 24 جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد علاء الدين عباس، وعضوية المستشارين جمال رزق، وهشام بشير، وحسن قنديل، بسكرتارية أحمد كمال، ومحمود مصطفى.


وإليكم نص اعترافات المتهم الرئيسى فى تحقيقات القضية التى أجريت بمعرفة المستشاران حسين شعبان وأحمد مجدى، وكلاء النائب العام ببولاق الدكرور:



أسمى محمد صابر محمد على أبو زيد 58 سنة، أعمل سائق، مقيم شارع صلاح البقال من شارع التحرير أمام مسجد الرحمة بصفط اللبن.


س- ما تفصيلات اعترافك بالواقعة محل التحقيق؟


ج- اللى حصل إن كان فى قضية قديمة من حوالى 10/5/2014 عند المدعو زين العابدين على، وآخرين قاموا بالتعدى على أهل بيتى وضربوا بنتى وأخوها بالنار بعد ما سرقوا بنتى وأصيب وتوفيت على أثر تلك الإصابة وابنى لحد دلوقتى بيتعالج وأصيب بعاهة مستديمة فى المخ والعين نتيجة تلك نارى من المدعو زين العابدين ببندقية فرد خرطوش، وبعد ما حررت المحضر طلع ضبط وإحضار للمتهمين ولن يتم تنفيذه حتى تلك اللحظة وفضل الفاعلين فى المنطقة يبلطجوا علينا ورغم الحالة اللى احنا مريناه بيها من ساعة الواقعة دى لحد ومن يومين لقينا زين العابدين جيه تحت البيت وضرب نار تانى عندنا ومشيوا، بعد كدا نزلت أنا وأبن أختى عز العرب غنيم محمود، وباقى المنطقة لما شافوا الحوار كلهم هاجوا على الولد ومصدقوا إن الواد وقع فى أيدنا وقعدوا يضربوا معانا فيه، وأنا كان معايا سكينة كبيرة ومش فاكر جبتها منين من الزحمة ومعرفش راحت فين، وغنيم كان معاه فرد وطلقتين غير الطلقة اللى هو ضربها فى الهواء، واحنا لما طلعنا نجرى عليه جبناه من أخر الشارع عندنا وكان فى أيده البندقية الخرطوش ومطواة لما طلعنا نجرى أنا وعز العرب، وضربت اللى أسمه زين العابدين بالسكينة اللى كانت فى أيدى ضربات عشوائية دون تمييز، لأن أنا مجبتش حق أبنى وبنتى فى القضية اللى فاتت، وعز العرب ضرب طلقة فى الهواء، وبعد كدا المنطقة كلها هاجت وقعدنا كلنا نشده فى الأرض لمسافة حوالى مائة وخمسون متر، وكل الناس كانت بتضرب فيه لحد ما الشرطة جت وأنا فضلت واقف ومعايا عز العرب وسلمنا نفسنا للشرطة، وسلمنا السلاح اللى كان مع عز العرب والطلقتين وأخدنا بعضنا على القسم.


س- متى وأين حدث ذلك؟


ج- الكلام دا حصل يوم الأربعاء الموافق 18 / 4 /2018 الساعة 11 مساء تقريبا بشارع الثلاجة صفط اللبن ببولاق الدكرور.


س- من كان برفقتك آنذاك؟


ج- كان معايا عز العرب غنيم محمود، وصلاح أحمد محمود على، ودا كان لسه جاى من الشغل.


س- ما سبب تواجدكم فى الزمان والمكان سالف الذكر؟


ج- أحنا كنا فى البيت بتاعنا لقينا زين العابدين ضرب نار على البيت عندنا فنزلنا جبناه وضربنا زى ما قولت.


س- ما هى الأسلحة التى كانت بحوزتك وباقى من كان برفقتك آنذاك؟


ج- أنا كان معايا سكينة كبيرة وعز العرب كان معاه فرد خرطوش وثلاث طلقات.


س- وما هى علاقتك بالمتوفى إلى رحمة الله زين العابدين زين على؟


ج- هو من المنطقة عندنا وكان سارق بنتى من 10/5/2014 وضربها بالنار وضرب أبنى برضوا بالنار فى بيتى ببندقية خرطوش ومن ساعتها فى خلافات بينا وبينه ولم يتم ضبطه وإحضاره فى القضية دى.


س- من كان برفقتك وقت تعدى المتوفى إلى رحمة الله على منزلك كما قررت سلفا؟


ج- أهل بيتى كلهم كانوا متواجدين، مراتى والبنتين، ومرات أخويا وبناتها.


س- وهل من ثمة إصابات جراء ذلك التعدى من قِبل المتوفى إلى رحمة الله عليك وعلى أهل بيتك؟


ج- لا مفيش أى إصابات عشان هو ضرب نار فى الهواء.


س- هل من ثمة أثار ضرب نار على منزلك جراء تلك الواقعة؟


ج- لا


س- ما الذى حدث عقب قيام المتوفى إلى رحمة الله بإطلاق عيار نارى اتجاه محل سكنك؟


ج- أحنا طلعنا نجرى وراه أنا وعز العرب، لأنه كان معايا ساعتها وجرينا وراء زين العابدين فى الشارع لحد ما دخل يستخبى فى أحد المحلات.


س- وكيف وقفت على مُطلق العيار النارى صوب مسكنك؟


ج- أنا طلعت من العمارة وجدته أمامى ماسك البندقية وماشى فى الشارع عادى.


س- ما قصده من إطلاق النار صوب مسكنك بذلك العيار النارى؟


ج- هو يهددنا


س- لما لم يقم المتوفى إلى رحمة الله بالتعدى عليكم حال مشاهدتك له حاملا السلاح النارى؟


ج- عشان هو لم يرانى وكان ظهره لينا


س- ما الذى بدر منك عقب ذلك؟


ج- أنا طلعت جرى من البيت وجبت السكينة وناديت على عز العرب غنيم، اللى كان قاعد عندنا، ونزل معايا وأنا قولتله تعالى معايا بسرعة نجرى ورا زين العابدين، فطلعنا نجرى وراه لحد ما شوفته مستغبى فى محل فى الشارع فدخلنا وراه وجبناه وقعدنا نضرب فيه بالسكينة فى رجليه وأيده وملحقش يدافع عن نفسه لحد ما وقع على الأرض والأهالى أتلموا وقعدوا يضربوا فيه معانا وبعد كدا جرناه فى الشارع، وقعدنا نضرب فيه كلنا لحد ما روحنا على البيت عندنا مكان الواقعة اللى ضرب فيها بنتى بالنار أمام بيتى لحد ما الحكومة جت وسلمنا نفسنا وروحنا على القسم.


س- وما سبب تواجد عز العرب لمنزلك فى ذلك الوقت؟


ج-  هو قاعد عند بيت أمه عشان البيت بتاعنا بيت عيلة.


س- ما سبب حمل سالف الذكر السلاح «فرد خرطوش»؟


ج- أنا معرفش كان شايله ليه.


س- من أين استحصل سالف الذكر على ذلك السلاح تحديدا الذى كان بحوزته؟


ج- أنا معرفش.


س- ما هو السلاح الذى كان بحوزتك وقت ارتكابك لتلك الواقعة؟


ج- أنا كان معايا سكينة كبيرة.


س- من أين استحصلت عليها؟


ج- أنا جبتها من البيت.


س- ما سبب قيامك بحمل ذلك السلاح تحديدا؟


ج- علشان أنا لقيت زين العابدين اللى موت بنتى واللى أصاب أبنى بعاهة مستديمة بقاله أربع سنوات فى المنطقة ومحدش قبض عليه، وأخدت السكينة عشان أروح أضربه بيها وأخدت بتارى عشان بنتى وأبنى.


س- وأين تلك السكينة تحديدا الآن؟


ج- معرفش لما الضابط جيه، يمكن تكون فى الشارع وحد خدها منى.


س- ما هى حالة الضوء والرؤية آنذاك؟


ج- الدنيا كانت واضحة عشان الشارع كان منور بالمحلات.


س- ما هى الحالة التى أبصرت عليها المجنى عليه حال أمساكك به لأول وهلة؟


ج- هو حاول يهرب لكن معرفش.


س- هل قمت باستخدام السلاح الذى كان بحوزتك حين ذاك؟


ج- أيوة


س- وكم عدد الطعنات والضربات التى قمت بتوجيهها إلى المجنى عليه؟


ج- أنا ضربته كتير ومش فاكر عدد الضربات.


س- ما هى الأماكن التى قمت بإصابة  المتوفى إلى رحمة الله تحديدا؟


ج- أنا ضربته فى جميع أنحاء جسده بشكل عشوائى.


س- وهل قام عز العرب غنيم باستخدام السلاح الذى كان بحوزته؟


ج- أيوة


س- وكم عدد الضربات التى قام بإطلاقها صوب المتوفى إلى رحمة الله؟


ج- هو لم يضرب المتوفى إلى رحمة الله بثمة طلقات ولكن ضرب طلقة فى الهواء.


س- وهل قام سالف الذكر بالتعدى على المتوفى إلى رحمة الله بالضرب؟


ج- أيوة هو ضرب معايا لأنه عارف الواقعة القديمة.


س- هل من ثمة رد فعل أو مقاومة من قِبل المتوفى إلى رحمة الله حال تعديكم عليه بالضرب؟


ج- لا، لم يقاوم بس كان فى ناس تبعه فى الشارع حاولوا يدافعوا عنه وضربوا نار من العمارات، ولما شافوا الناس كتير اختفوا.


س- ما هو مستوى الأرض التى كنتوا تعلوها حال ذلك؟


ج- هو الشارع عادى متساوى.


س- وما هى المسافة التى تصل ما بينكم حين ذلك؟


ج- هى المسافة كانت ما بين الاثنين متر والمتر.


س- ما هى وجهتك حال تقابلك بالمجنى عليه؟


ج- هو كان ظهره ليا أول لما شوفته لف وشه عندنا وأحنا أخدناه من المحل وقعناه على الأرض وقعدنا نضرب فيه ضرب عشوائى.



س- متى أخر مرة تقابلك مع المتوفى إلى رحمة الله؟


ج- هى المرة دى لما ضرب نار على البيت نزلت شوفته.


س- هل كان هناك ثمة علاقة أو خلافات فيما بينكم؟


ج- أنا معرفوش ومكنتش أعرف شكله غير وقت الواقعة دى، رغم أن كان فى خلافات قديمة أنه هو اللى ضرب بنتى بالنار وتسبب فى وفاتها وأصاب أبنى بعاهة مستديمة عن طريق طلق نارى، ومكنتش أعرف شكله وكنت عارف أسمه فقط.


س- لما لم تقم بمحاولة التعرف من قِبل نجليك فى تلك المدة السابقة؟


ج- أنا مليش أى علاقة بيه ومعرفتش غير أسمه من الناس.


س- ما صلتك بالمضبوطات المعروضة عليك الآن؟


ج- الأسلحة دى مش بتاعتى، لكن الفرد الخرطوش كان مع أبن أختى عز العرب غنيم.


س- من أين استحصل ضابط الواقعة على تلك المضبوطات تحديدا؟


ج- أنا معرفش هو جابها منين.


س- ما قولك بما جاء بمحضر الضبط المُحرر بمعرفة النقيب أحمد سليمان المؤرخ 19 / 4 / 2018 الساعة الواحدة مساء (تلوناها عليه)؟


ج- الكلام دا محصلش اللى حصل أنا قولت عليه.


س- ما صلتك بكلا من عز العرب غنيم محمود عز العرب، وكذا صلاح أحمد محمد على، وأحمد محمد على على، وحسن صابر محمد على؟


ج- عز العرب ابن أختى، وأحمد محمد على أخويا، وحسن صابر دا أبنى بيتعالج ومصاب بعاهة مستديمة فى المخ.


س- ما تعليلك لما سطره النقيب أحمد سليمان بشأن محضره سالف الذكر؟


ج- معرفش، اللى حصل أنا قولت عليه.


س- هل تواجد سالف الذكر على مسرح الجريمة حينذاك؟


ج- عز العرب بس اللى كان معايا، وصلاح أحمد محمد، كان جاى من الشغل وشافنا فى المنطقة لما كنا جبنا زين العابدين أمام بيتنا عشان نضربه، لحد ما جت الشرطة وخدوه معانا، أما بالنسبة لأحمد محمد على مكنش موجود معانا كان فى الشغل ساعتها، وحسن صابر أبنى كان فى البيت لم ينزل أصلا لأنه مصاب بعاهة فى دماغه من الواقعة الأولى.


س- هل كنت على علم بوقت تواجد المتوفى إلى رحمة الله قبيل ارتكاب الواقعة؟


ج- لا هو جيه على غفلة وضرب نار ومشى، فأنا نزلت بسرعة وشوفته وعرفته.


س- ما سبب تواجد عز العرب برفقتك بعد ذلك حال قيامك بتتبع المتوفى إلى رحمة الله؟


ج- عشان يجرى وراه معايا ويساعدنى فى ضربه.


س- ما هى المدة الزمنية التى كانت تفصل ما بين واقعة إطلاق المتوفى إلى رحمة الله عيار نارى صوب بيتكم وبين رؤيتك له حينذاك؟


ج- هو زين العابدين أول ما ضرب النار أنا كنت تحت فى الدور الأرضى، فبصيت عليه على طول وشوفته وعرفته وكان ماسك البندقية أمام البيت.


س- ما هى المدة الزمنية التى تفصل بين رؤيتك للمتوفى إلى رحمة الله حتى تتبعه والإمساك به؟

ج- تقريبا حوالى ربع ساعة عقبال ما طلعت الدور الثالث وجبت السكينة ونزلت فعز العرب شافنى فى الدور الأرضى فجيه معايا بسرعة وأحنا لقينا زين فى وسط الشارع ماسك البندقية فطلعنا نجرى وراه لحد ما أتمسك.


س- وهل حاول أحد الحيلولة دون تعديكم على المتوفى إلى رحمة الله؟


ج- لا، لأن الناس عارفة أن أحنا لينا عنده ثأر.


س- وهل حاول المتوفى إلى رحمة الله الاستغاثة بأحد؟


ج- أيوة لكن محدش حاول يساعده.


س- ومن قام بالتعدى على رحمة الله بصحبتكم حينذاك؟


ج- أنا وعز العرب اللى ضربناه وناس كتير أنا معرفش حد فيهم، ولم أركز ساعتها فى أى حد.


س- ما هى الإصابات التى قمت بإحداثها فى المتوفى إلى رحمة الله؟


ج- أحنا ضربناه فى كل جسمه بطريقة عشوائية بالسكينة وبالأيدى والأرجل.


س- ما سبب قيامكم بسحل المتوفى إلى رحمة الله من المحل الذى قمت بضرب المتوفى فيه حتى قيامك بسحبه إلى منزلك؟


ج- علشان دا المكان اللى ضرب فيه ولادى من أربع سنوات.


س-ومن قام بتجريد المتوفى إلى رحمة الله من ملابسه حينذاك؟


ج- هو لما قعدنا نشد فيه فى الشارع من هدومه أتخلعت من جسمه، ومكنش قصدنا نقلعه.


س- ما هى الحالة التى كان عليها المتوفى إلى رحمة الله وقت قدوم سيارة الشرطة؟


ج- هو كان واقع على الأرض مضروب وكان مغمى عليه.


س- ما الذى قام بفعله ضابط الواقعة حال رؤيته لكم؟


ج- هو أخذ السلاح النارى والطلقتين.


س- وأين السكينة التى كانت بحوزتك حال ذلك؟


ج- أنا معرفش راحت فين.


س- وهل قام أحد بمساعدتك على ارتكاب الواقعة؟


ج- لا مفيش غير عز العرب عشان عارف الواقعة وهو من أهل بيتى.


س- ولما لم يتتبعك أحد من أهل بيتك سوى عز العرب؟


ج- لأن الموضوع جيه صدفة ومكنش موجود غير عز العرب.


س- ما قصدكم من تعديكم على المتوفى إلى رحمة الله؟


ج- أحنا كان قصدنا نضربه علشان نعلمه الأدب.


س- ما سبب تعديكم على المتوفى إلى رحمة الله بتلك الأسلحة وإحداث به عده طعنات وإصابات متفرقة بالجسد فى حين أنك قد قررت بأن قصدكم التعدى عليه بالضرب فقط؟


ج- أنا معرفش، أنا ضربته بطريقة عشوائية من الغل.


س- وهل مثل تلك الضربات والطعنات وسحل المتوفى إلى رحمة الله لتلك المسافة لا تحدث وفاته فمثل تلك الأمور؟


ج- معرفش هو دا اللى حصل.


س- وهل كان دافعك الاعتداء على المتوفى إلى رحمة الله ثائرا على تعديه بالضرب مسبقا على نجليك مما أدى إلى وفاة إحداهما وإحداث عاهة بالأخر دون دافع أخر؟


ج- لا هو دا الدافع الوحيد.


س-  ولما لم تقم باللجوء إلى أخذ حقوقك بالطرق القانونية؟


ج- أنا عملت محضر وطلع ضبط وإحضار للمتهمين وأنا معرفش أصلا أشكالهم، ولم تتمكن المباحث من ضبطهم.


س- وهل كنت فى كامل قواك العقلية حال ارتكاب الواقعة؟


ج- أنا كنت فى وعى كامل لحد ما شوفت زين أمامى لما أنا مسكته وقعدت أضرب فيه.


س- وهل من ثمة شهود على تلك الواقعة تحديدا؟


ج- أيوة أهل المنطقة كلها شافوها، لكن أنا مش مركز مين كان موجود ساعتها.


س- ولما لم تقم بالإمساك بالمتوفى إلى رحمة الله حال مشاهدتك له وتسليمه إلى شرطة بولاق الدكرور؟


ج- لأنى افتكرت بنتى اللى موتها فضربته بطريقة عشوائية من حزنى عليها.


س- هل أنت مستعد لإجراء معاينة تصويرية للواقعة محل التحقيق؟


ج- أيوة أنا مستعد لذلك.


س- هل لديك أقوال أخرى؟


ج- لا


تمت أقواله وتوقع منه




محضر أخر


س- ما قولك فيما جاء بتحريات المباحث المحررة بمعرفة الرائد محمد الجوهرى بتاريخ 21 / 4 / 2018 الساعة واحدة صباحا (تلوناها عليه تفصيلا)


ج- الناس دى مكانتش معايا فى الخناقة وأنا مكنتش دارى بنفسى واللى حصل أنا قولت عليه بالظبط.


س- وما تعليلك لما سطره سالف الذكر؟


ج- معرفش


س- وما هى علاقتك بكلا من كريم سيد عويس، وخالد غنيم محمود عز العرب، ورجب نادى مرسى، ومحمود غنيم محمود، وأحمد محمد 

على أبو زيد، وهشام محمد عطا؟


ج- بالنسبة لكريم سيد عويس ابن اختى الكبيرة سعاد، ورجب نادى أخو مراتى، ومحمود غنيم ابن اختى، وأحمد محمد على دا اخويا، وخالد 

أبن اختى، وهشام محمد كان خطيب بنتى الله يرحمها.


س- هل يوجد ثمة خلافات بينك وبين سالفى الذكر ؟


ج- لا دول أهلى


س- وهل كان سالفى الذكر متواجدين على مسرح الجريمة آنذاك ؟


ج- لا مكنش فى حد منهم موجود


س- ما علاقتك بالرائد محمد الجوهرى مجرى التحريات ؟


ج- لا مفيش أى علاقة بينا


س- هل يوجد ثمة علاقة أو خلافات بسالف الذكر ؟


ج- لا معرفوش ومفيش أى علاقة أو خلافات بيننا


س- ما قولك فيما جاء بأقوال كلا من عز العرب غنيم محمود، وصلاح أحمد محمد ؟


ج- أيوة الكلام دا حصل زى ما أنا قولت


س- ما قولك فيما تناقضت أقوالك مع أقوال عز العرب غنيم، والذى قرر هو من أبصر المجنى عليه لأول وهلة حال قيام الأخير بإطلاق عيار نارى صوت مسكنكم ؟


ج- أيوة عز العرب هو اللى شاف وطلع بلغنى وأنا نزلت معاه


س- قررت أنفا بأن المدة الزمنية التى تفصل بين علمك لتواجد المجنى عليه أسفل العقار وبين ملاحقتك والمتهم الثانى له استغرقت ربع ساعة تقريبا، فهل هناك شيئا فى تلك الأثناء ؟


ج- لا لأن لما عرفت دخلت جبت السكينة على طول ونزلت أنا وغنيم اللى كان معاه الفرد وطلعنا نجرى وراه وعقبال ما وصلنا كانت خدت ربع ساعة.


س- وما هى المدة الزمنية التى قمت باستغراقها حال تعديك على المجنى عليه حتى تمام وصول سيارة الشرطة ؟


ج- الواقعة كلها حدثت تقريبا ساعتين من أول ما روحنا المحل ومعانا زين العابدين زين لحد لما الشرطة جت وكان أغمى عليه وطلبوا سيارة الإسعاف.


س- وبأى يد كنت تستخدم بها السلاح كما قررت سلفا أنه كان بحوزتك وقت تعديك بالضرب على المجنى عليه آنذاك ؟


ج- أنا كنت ماسك السكينة بأيدى اليمين.


س- وبأى يد تستخدم فى أمور حياتك ؟


ج- أنا بستخدم أيدى اليمين دايمًا


س- وبأى جزء من السكين الذى كان بيدك كنت تنهال به على جسد المجنى عليه ؟


ج- أنا كنت بضربه بسن السكينة


س- هل قمت بطعن المجنى عليه باستخدام ذلك السلاح ؟


ج- أنا مش فاكر لكن أنا ضربته بالسكينة


س- ملك من ذلك السلاح تحديدا ؟


ج- هو بتاع البيت بنستخدمه فى المطبخ


س- أثناء موالاتك التعدى على المجنى عليه ألم تهدأ أو طلب المجنى عليه العفو عنه ؟


ج- هو حاول يترجانى أنى أوقف الضرب وأنا مرضتش لأنى كنت عايز أخد حق بنتى اللى لسه مجاش من أربع سنين.


س- هل تفوه أحد من مشاهدى الواقعة لثمة عبارات أثناء تعديكم على المجنى عليه آنذاك ؟


ج- لا مسمعتش أى حاجة


س- وما هو إحساسك وقت تعديك على المجنى عليه ؟


ج- أنا كنت فرحان وفخور باللى أنا بعمله لأن باخد حق بنتى.


س- قررت أنفا بأن حين وصول سيارة الشرطة كانت حالة المجنى عليه مغمى عليه فما الذى دفعك لموالاة التعدى عليه حال إغماءه وحال وصول الشرطة ؟


ج- محدش اعتدى عليه أول لما أغمى عليه والداخلية لما جت كنا واقفين مستنين.


س- وما سبب عدم موالاتكم التعدى عليه حال إغماءه ؟


ج- لأن هو لما أغمى عليه أحنا حسينا بأن أحنا عملنا اللى علينا ومكناش عايزين نموته.


س- هل من ثمة حوار دار بينك وبين المجنى عليه حال تعديكم عليه ؟


ج- هو حاول يترجانى أنى أوقف الضرب عنه وهو أصلا مكنش يعرف أنا مين لما قولتله أنا أبو حسن اللى أنت ضربته من أربع سنين


س- هل الأسلحة التى سبق عرضها عليك مسبقا لم تكن متواجدة بمسرح الواقعة ؟


ج- هو الفرد الخرطوش والثلاث طلقات كانوا مع عز العرب، والبندقية الخرطوش مكنتش موجودة، والمطواة ممكن تكون هى اللى كانت مع زين العابدين.


س- وهل استخدم عز العرب غنيم الأسلحة التى كانت بحوزته فى موالاة التعدى على المجنى عليه ؟


ج- هو عز العرب ضرب بالفرد الخرطوش فى الهواء معرفش إنها راحت فين بالضبط لكن استخدم مقبض السلاح فى ضرب المجنى عليه على رأسه، والمطواة اللى كانت مع زين العابدين عز العرب شافها وخدها منه وضربه بيها.


س- هل قام مستخدم ذلك السلاح «مطواة» فى طعن المجنى عليه ؟


ج- أيوة


س- كم عدد الطعنات التى انهال بها سالف الذكر على المجنى عليه ؟


ج-  هو ضربه كتير بالسلاح لكن معرفش كام طعنة


س- وما هى الإصابات التى أحدثها بالمجنى عليه وأماكنها تحديدا ؟


ج- هو ضربه فى كل حتة فى جسمه


س- وما هى الحالة التى كان عليها سالف الذكر أثناء موالاة التعدى على المجنى عليه ؟


ج- هو كان بيضربه بصراحة علشان بنتى وابنى اللى ضربهم من فترة.


س- وما هو محل تلك الواقعة التى قمت بالإشارة إلى خلافات مع المجنى عليه ؟


ج- هو من حوالى أربع سنوات ابنتى كانت فى الشارع وزين سرقها ولما لمت الناس هو اتضايق منها ولما طلعت البيت لقيت زين بينادى علينا وبنتى راحت تبص من البلكونة راح ضربها برصاصة فى عينها بفرد خرطوش أضعف بصرها وأحدث بها عاهة وماتت بعد كدا وأخوها حسن برضوا بص معاها من الشباك فضربوا بالخرطوش وتسبب فى أحداث عاهة لحد الأن.


س- وما هو مصير تلك القضية الأن ؟


ج- القضية اتفتح فيها تحقيق وطلع ضبط وإحضار للمتهمين لأن زين كان معاه ناس تانين ولحد دلوقتى لسة متفصلش فيها.


س- وهل قام المجنى عليه زين العابدين بمحاولة التعدى عليكم مرة أخرى منذ ذلك الوقت ؟


ج- لا هو لم يتعدى علينا غير يوم الواقعة


س- كم عدد الطلقات التى أطلقها وقت تعديكم عليه ؟


ج- هو ضرب طلقة واحدة من بندقية خرطوش، ونزلنا نجرى وراه


س- هل لديك سوابق مماثلة ؟


ج- لا


س- هل لديك أسم شهرة ؟


ج- لا


س- أنت متهم بقتل المجنى عليه زين العابدين زين عمدا مع سبق الإصرار والترصد، حال قيامك بالاشتراك مع آخرين ... ؟


ج- الكلام دا حصل لكن أنا مكنتش قاصد اقتله، أنا كنت عاوز إحداث به عاهة مستديمة طوال حياته.


س- أنت متهم بحيازة وإحراز أسلحة نارية وطلقات مما تستخدم بواسطة الغير ؟


ج- الكلام دا محصلش أنا مكنش معايا أى أسلحة نارية


س- كما أنك متهم بحيازة وإحراز أسلحة بيضاء بدون مسوغ قانونى ؟


ج- أيوة الكلام دا حصل



محضر أخر


س- ما قولك فيما جاء بمقاطع الفيديو التى تم عرضها عليك الأن ؟


ج- أيوة الكلام دا حصل زى ما أنا قولته فى التحقيق وزى ما هو موجود فى الفيديو.


س- وهل تعرفت على باقى المتهمين مرتكبى الواقعة رفقتك والمعروضين بتلك المقاطع سالف العرض عليك ؟


ج- أيوة اللى فى الفيديو هم أنا وعز العرب غنيم محمود، وصلاح أحمد محمد، وحسن صابر محمد على، وكريم سيد عويس، ومحمود غنيم عز العرب، وخالد غنيم عز العرب، هم اللى موجودين بالفيديو، وأنا مكنتش واخد بالى منهم إلا لما شوفت الفيديو لأنى مكنتش مركز غير أنى عاوز أخد حق بنتى وأبنتى.


س- وهل كان سالف الذكر رفقتك مثل ذلك قبيل الواقعة ؟


ج- لا أنا لم أشوفهم قبل الواقعة غير عز العرب وتقريبا اتجمعوا أمام البيت عندنا لما حد اتصل بيهم علشان محدش لقيته معايا وأنا بجيب حق ولادى.


س- ومتى أول وهلة شاهدت بها سالف الذكر من المتهمين ؟


ج- أنا لم أشوف غير عند البيت ومكنتش فاكر غير لما شوفت الفيديوهات.


س- وهل قام أحد من المتهمين بالتعدى على المجنى عليه حينذاك ؟


ج- أنا معرفش هم ضربوا بأيه ومعرفش غير أن هما كانوا موجودين وأن الفيديوهات خاصة بنا فعلا.


س- ما قولك فيما جاء بأقوال المتهم حسن صابر محمد على فى تحقيقات النيابة العامة (تلوناها عليه تفصيليا) ؟


ج- الكلام دا محصلش اللى حصل أنا قولت عليه


س- ما تعليلك لما قرره المتهم سالف الذكر ؟


ج- علشان هو تعبان فى المخ بسبب القضية القديمة اللى أنا قلت عليها.


س- ما قولك فيما جاء بالمقاطع سالف العرض عليك من أنك قمت بالتعدى على المجنى عليه حال إعيائه وإغمائه فى حين أنك قررت بأنك لم تقم بالتعدى عليه فور إغمائه انتظارا لرجال الشرطة وكونك لا تقصد قتله ؟


ج- أنا مكنتش دارى أنه مغمى عليه وكان كل همى أخذ حق بنتى وابنى.


س- ما هو الذى كان يرضى طموحك لترك المجنى عليه ووقف الاعتداء عليه حينذاك ؟


ج- أنا معرفش كان كل همى أنى أضربه لغاية ما يغمى عليه


س- وهل مثل ذلك الاعتداء من قبلكم يتناوبون الاعتداء على المجنى عليه طعنا وجرحا وعن طريق سحله أرضا تحدث له إصابات دون إحداث وفاته ؟


ج- معرفش


س- ما قولك فيما جاء بأقوال محمد زين على، والخطيب زين على حسانين، فى تحقيقات النيابة (تلوناها عليه تفصيليا) ؟


ج- الكلام ده محصلش واللى حصل أنا قولت عليه


س- ما قولك فيما قرره كلا من محمد صادق قطب، وطرابيش درويش محمد، ومحمد رضوان أحمد، بتحقيقات النيابة (تلوناها عليه تفصيليا) ؟


ج- الكلام ده محصلش واللى حصل أنا قولت عليه، والواقعة لم تحدث الفجر لأنى كنت الساعة واحدة صباحا فى سيارة الشرطة.


س- ما تعليلك لما قرره سالف الذكر ؟


ج- معرفش


س- ما تعليلك وقد قررت بتحقيقات النيابة العامة بأنك قمت وعز العرب بسحل المجنى عليه أرضا، وجاءت المعاينة التصويرية أنك كنت تسحل المجنى عليه من كلتا يده ؟


ج- أحنا سحلناه شوية من رجله وشويا من أيده.


س- ما هو دور باقى المتهمين فى تلك الواقعة ؟


ج- معرفش هما عملوا اى واللى حصل انا قولت عليه


س- أنت متهم بهتك عرض المجنى عليه زين العابدين زين بالقوة وآخرين بأن قمتم على مرأى ومسمع من المواطنين بانتزاع ملابسه بالطريق العام للنيل منه وذلك باستخدام القوة والعنف لتحقيق أغراضكم وكان ذلك على النحو المبين بالأوراق ؟


ج- محصلش وملابسه اتخلعت لوحدها واحنا بنسحله


س- كما أنك متهم وأخرين باستعراض القوة والعنف ضد المجنى عليه زين العابدين زين، وكذا المواطنين المواجدين وقت الواقعة بقصد ترويعهم وتخويفهم مما تسبب فى إلحاق ضرر مادى ومعنوى لتحقيق أغراض خاصة مثل تلك الواردة بالواقعة والتى تهدف إلى تكدير الأمن العام والسلم العام على النحو المبين بالأوراق حال كونهم أكثر من شخص حاملين أسلحة نارية ؟


ج- الكلام دا محصلش


س- هل لديك أقوال أخرى ؟


ج- لا


تمت أقواله وتوقع منه



غدًا ننشر نص اعترافات المتهم الثانى فى القضية