قناة السويس توقع مذكرة تفاهم لدعم تموين السفن بالغاز المسال
وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مذكرة تفاهم خاصة بدعم تموين السفن بالغاز المسال وذلك خلال حفل افتتاح مؤتمر "سيبكون" لتموين السفن الذى يقام فى دورته العشرين بسنغافورة حاليا وهو الحدث الأكبر والأضخم فى مجال تموين السفن بالوقود فى العالم.
وأناب الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس اللواء عبد القادر درويش نائب رئيس الهيئة لحضور فعاليات المؤتمر، والذى حضره محمد أبو الخير سفير مصر بسنغافورة وعدد من مسؤولى الشركات والهيئات البحرية الداعمين لهذه المبادرة.
وعن التوقيع، قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، إن المنطقة تسعى لجعل موانئها أحد المحطات العالمية لتموين السفن بالغاز تماشياً مع سياسة الدولة لتكون مصر مركزا عالميا للطاقة، علماً بأن انضمام مصر ممثلة فى المنطقة الاقتصادية لهذه المبادرة يأتى متزامناً مع الإعلان عن مشروع الخدمات البحرية وتموين السفن الذى تم إطلاقه بموانئ المنطقة الشمالية مما يساهم فى دعم السياسة العامة للدولة لتحويل مصر لمركز عالمى للطاقة، وبدأت المفاوضات منذ فبراير الماضى بناءً على الطلب اليابانى المقدم لسفارة مصر بدولة سنغافورة بعد التنسيق مع وزارة البترول.
وأضاف الفريق مميش، أن وجود مصر ضمن هذه المجموعة يعكس ثقة المجتمع الملاحى الدولى فى موانئ المنطقة الاقتصادية نظراً للموقع الاستراتيجى والبنية التحتية لتسييل الغاز فى مصر والتى تعادل أكثر من 20 مليار دولار إضافة إلى السياسة التشريعية للمنطقة بما يؤكد اننا جهة جاذبة للاستثمار وقادرين على المنافسة.
وأشار الفريق مميش، إلى أن موانئ المنطقة الاقتصادية تحظى بإقبال كبير فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ولها مستقبل واعد خلال الفترة المقبلة ستنمو مع نمو المناطق الصناعية واللوجستية، ومن خلال مذكرة التفاهم هذه تنضم إلى مجموعة الموانئ العالمية لدعم استخدام الغاز فى تسيير السفن.
ولفت إلى أنه خلال عام 2016 تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين 9 دول هى (اليابان، سنغافورة بلجيكا، أمريكا هولندا، كوريا، فرنسا، كندا، الصين) بغرض الترويج لاستخدام الغاز المسال فى تموين السفن تماشياً مع قرارات المنظمة البحرية الدولية من خلال التعاون فى تنفيذ دراسات التشغيل والسلامة لعملية تموين السفن بالغاز، وسعت تلك الدول إلى انضمام مصر لهذه المجموعة نظراً لموقع مصر الجغرافى المميز ووقوعها فى مسار الخطوط الملاحية وحجم التجارة الذى يمر من خلال قناة السويس وما تقوم به من مشروعات فى البنية التحتية واكتشافات الغاز الحديثة فى المتوسط لتكون مركز إقليمى لتسييل الغاز فى العالم بما ينبئ بكونها أحد الاقتصاديات الواعدة فى العالم.