بعد الاكتفاء الذاتي من الغاز.. مصر تُوفر هذه المبالغ
قبل أسبوع أعلن الدكتور طارق الملا، وزير البترول، أن مصر أوقفت استيراد الغاز الطبيعي المسال من الخارج، بعد أن تسلمت آخر شحناتها المستوردة منه الأسبوع قبل الماضي.
والسؤال هنا: كيف يلمس المصريون نتائج ذلك؟ وكيف يجنون ثماره؟ وهل سيؤدي هذا الاكتفاء إلى خفض أسعار الوقود أو على الأقل ثبيتها لفترة؟.
المهندس مدحت يوسف، النائب السابق لرئيس الهيئة العامة للبترول، قال إن "مصر ستوفر ما لا يقل عن 3 مليارات دولار بعد الاكتفاء الذاتي من الغاز، وهذا المبلغ يمكن من خلاله تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين، عبر تخفيض أسعار أسطوانات الغاز للمنازل، وتوصيل الغاز لكافة المناطق السكنية، فضلا عن أن المبلغ الذي سيتم توفيره يمكن توجيه جزء منه لمشروعات البنية التحتية لمناطق استخراج الغاز والبترول".
وأضاف، في تصريحات له، أن الاكتفاء الذاتي من الغاز يسهل ويسرع من عملية استخدام الغاز بدلا من البنزين في المركبات والسيارات، ولو حدث ذلك فهو يعني وقف استيراد البنزين من الخارج، وبالتالي تقليل تعريفة الركوب وتوفير مبالغ ضخمة من العملة الصعبة وتوجيه الفائض لمشروعات خدمية وأساسية للمواطنين، مثل المستشفيات والمدارس وزيادة دعم الغذاء".
وأكد يوسف أن "الدولة تعمل الآن على تقليل الاعتماد على السولار في تشغيل محطات الكهرباء، وتستعد لاستخدام الغاز الطبيعي فيها، وهو ما يوفر مليارات أخرى كانت تخصص لاستيراد السولار، كما ستحقق فائضا من الطاقة الكهربائية يمكن تصدير جزء كبير منها للخارج، وإنعاش خزانة الدولة بعشرات المليارات من الجنيهات".
من جانبه، قال المستشار السابق في صندوق النقد الدولي الدكتور فخري الفقي، إن مصر كانت تستهلك سنويا نحو 5.5 مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز، وكانت تستورد الفارق بين الإنتاج والاستهلاك بما يعادل 250 مليون دولار شهرياً أي ما يعادل 3 مليار دولار سنوياً، ثم ارتفع إنتاج مصر من الغاز ليتجاوز 6 مليارات قدم يومياً نهاية السنة المالية الجارية بعد نجاحها في تشغيل 4 مشروعات رئيسية لإنتاج الغاز".
وأكد يوسف أن "الدولة تعمل الآن على تقليل الاعتماد على السولار في تشغيل محطات الكهرباء، وتستعد لاستخدام الغاز الطبيعي فيها، وهو ما يوفر مليارات أخرى كانت تخصص لاستيراد السولار، كما ستحقق فائضا من الطاقة الكهربائية يمكن تصدير جزء كبير منها للخارج، وإنعاش خزانة الدولة بعشرات المليارات من الجنيهات".
من جانبه، قال المستشار السابق في صندوق النقد الدولي الدكتور فخري الفقي، إن مصر كانت تستهلك سنويا نحو 5.5 مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز، وكانت تستورد الفارق بين الإنتاج والاستهلاك بما يعادل 250 مليون دولار شهرياً أي ما يعادل 3 مليار دولار سنوياً، ثم ارتفع إنتاج مصر من الغاز ليتجاوز 6 مليارات قدم يومياً نهاية السنة المالية الجارية بعد نجاحها في تشغيل 4 مشروعات رئيسية لإنتاج الغاز".