إيحاءات «جنسية» تفضح الواقعة.. تطورات اتهام موظفة وزميلها بـ«ممارسة الحرام» فى «أتوبيس الشغل»
أنكرت موظفة «س.أ»، 37 سنة، ممارستها الرذيلة مع زميلها داخل أتوبيس خاص بجهة عملهم، بجراج بمدينة دمنهور بالبحيرة، أمام النيابة برئاسة المستشار علي عبد الباري، رئيس نيابة دمنهور، مدعية أنها كانت تسير في الطريق على الأقدام، وأثناء مرور زميلها استقلت الأتوبيس لتوصيلها.
وقررت النيابة العامة بدمنهور، تجديد حبس الموظف 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ بتهمة ممارسة «الرذيلة» مع زميلته داخل أتوبيس خاص بجهة عمله بجراج بمدينة دمنهور، كما قررت النيابة العامة، إخلاء سبيل المذكورة بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه لعدم تحرير زوجها محضر زنا ضدها.
ترجع أحداث الواقعة بتلقى اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن البحيرة، إخطارا من اللواء محمد أنور هندى، مدير إدارة المباحث الجنائية بالمديرية، بضبط موظف وزميلته يمارسان الرذيلة داخل أتوبيس بجراج بمنطقة مضرب الأرز بوسط دمنهور، أثناء مرور قوة من مباحث الآداب برئاسة المقدم حسام البدرى، تلاحظ تواجد سيارة «مينى باص» وبها ستائر تحجب الرؤية، متوقفة على مقربة من مسجد عمرو بن العاص، ويصدر منها أصوات وإيحاءات جنسية.
وبفحص السيارة تبين وجود كل من «إ.ع»، 36 سنة، موظف، و«س.أ» 37 سنة موظفة وزميلة الأول فى العمل، يمارسان الرذيلة داخل السيارة، وضبط بحوزتهم سجائر ملفوفة بجوهر الحشيش وأقراص منشطات جنسية «فياجرا».
وتبين أنهما تربطهما علاقة عاطفية من خلال العمل، وأنهما يتقابلان داخل السيارة الخاصة بالعمل، بعد مواعيد العمل الرسمية؛ لممارسة الرذيلة.