ناسا تكشف عن تصور جديد لشكل السماء يكشف سر خطير!
قام علماء وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) بإعادة
تصور الأشكال في سماء الليل باستخدام بيانات من تليسكوب فيرمي غاما-راي الفضائي.
على عكس الأبراج الرسمية الـ88، التي تتكون من أشكال يمكن
التعرف عليها والتي تم إنشاؤها بواسطة ألمع النجوم، فإن الكويكبات الجديدة ترسم
الشكل الأعلى طاقة في الكون، وهي أشعة جاما.
أصدرت وكالة الفضاء موقعًا تفاعليًا على الويب يوضح مختلف
أطياف أشعة جاما في السماء، وقالت جولي ماينيرجي عالمة مشروع فيرمي في مركز جودارد
لرحلات الفضاء التابع لناسا "كان تطوير هذه الأبراج غير الرسمية ووسيلة ممتعة
لتسليط الضوء على عقد من إنجازات فيرمي".
"بطريقة أو بأخرى، فإن جميع تشكيلات
أشعة جاما لها علاقة ارتباط بعلم فيرمي".
يرتبط علم فيرمي، بالعالم الفيزيائي الأميركي الإيطالي
الأصل إنريكو فيرمي، الذي وضع بعض الحلول الرياضيّة لمعالجة أشكال النجوم والكويكبات
الصغيرة في السماء.
يقوم تلسكوب منطقة فيرمي الكبير (LAT) بمسح السماء كل يوم منذ يوليو 2008 لقياس أشعة جاما.
تنبعث هذه الأشعة من جميع أنواع الظواهر الكونية، بما في ذلك النجم النابض، انفجارات نوفا، انفجارات أشعة غاما، والثقوب السوداء الفائقة.