رئيس التحرير
خالد مهران

ماركا تكشف الفروق الخمسة بين سولارى ولوبيتيجى فى قيادة مدريد

النبأ

يأمل عشاق نادي ريال مدريد بعهد جديد يعيد الأنتصارات لنادي العاصمة وخاصة بعد إقالة جولين لوبيتيجي وتعيين الأرجنتيني سانتياجو سولاري كمدرب مؤقت للفريق حتى نهاية العام، ونجح الأخير في قيادة الفريق نحو الانتصار الأول بعد الفوز الساحق على مليلية برباعية نظيفة يوم أمس الأربعاء في ذهاب دور الـ32 من بطولة كأس ملك إسبانيا.

ونشرت صحيفة بيرنابيو المدريدية الاختلافات الخمس بين سولاري ولوبيتيجي التى ظهرت منذ الأيام الأولى لتولي المدرب الأرجنتيني مهمة تدريب الفريق الأول، والتي جاءت على النحو التالي:-

عودة المدرب البدني

أعاد المدرب الأرجنتينى سولاري، المدرب البدني أنتونيو بينتوس بعد طرده من المشهد المدريدري وخاصة بعد وصول لوبيتيجي، واحتفى اللاعبون بعودته لأنهم مرتبطين به منذ أن جلبه زيدان لجهازه الفني عام 2016.

الجوهرة البرازيلية
لبغد التعاقد معه مفابل 45 مليون يورو، ليكون فينيسيوس أحد الموهبة البرازيلية، الذى يعتمد عليها النادي بعد رحيل النجم الكبير رونالدو الا أن الأمر أختلف فى وجود المدرب جولين لوبيتيجي، حيث أرسله للعب في الكاستيا، وشارك مع الفريق لمدة 13 دقيقة فقط، لكن سيدخل اللاعب في مرحلة جديدة مع سولاري الذي أشركه لمدة 90 دقيقة في مباراة الأمس، ومن المتوقع أن يصبح لاعباً في الفريق الأول بشكل مستمر.
الحارس الأساسى

كانت قضية حراسة المرمى في ريال مدريد من أكثر الأمور إثارة للجدل في عهد لوبيتيجي، واستقر الأخير على إشراك تيبو كورتوا في مباريات الدوري، بينما سيكون نافاس حامي عرين الفريق في بطولة كأس الملك فقط ا.


نقص الخبرة

سولاري اعتزل كرة القدم عام 2011، وبعد 7 سنوات فقط، أصبح يشرف على تدريب واحد من أكبر أندية العالم، ولم يخض خلال تلك المدة تجارب تدريبية حقيقية، بينما كان للوبيتيجي خبرة أطول في عالم التدريب بعد أن درب منتخب إسبانيا ونادي بورتو البرتغالي، وقد تشكل نقص الخبرة للمدرب الأرجنتيني عائقاً في تجربته الجديدة رغم أن زيدان وصل للفريق ولم يكن قد خاض أي تجربة تدريبية احترافية أيضاً.

طريقة اللعب

سولاري في أول مؤتمر صحفي عقده قال “الفكرة هي الذهاب إلى مليلية واللعب بكرتين”، فهو يركز بشكل كبير على ضرورة الجري وراء الكرة وعدم انتظارها، كما يعطي أولوية لتسريع نسق اللعب وعدم اللعب بشكل بطيء بهدف الاستحواذ فقط، والأهم من هذا كله أن يريد من الفريق اللعب بروح قتالية وحماس عالي، على عكس مما كان يظهر في عهد لوبيتيجي، حيث كان الفريق فاقداً لشخصيته ولا نشعر أن اللاعبين يقاتلوا في الملعب.