رئيس التحرير
خالد مهران

دراسة أمريكية تكشف إحصائيات خطيرة عن مرض "إدمان الجنس"

إدمان الجنس
إدمان الجنس


كشفت دراسة أمريكية جديدة عن أن 10 في المائة من الرجال وسبعة في المائة من النساء يكافحون من أجل السيطرة على الأفكار والحوافز الجنسية.

وقد ثبت أن الحياة الجنسية الصحية لها فوائد على الصحة والسعادة، ولكن عندما يصبح الجنس إدمانًا، يمكن أن يسبب العديد من المشاكل للطرفين.

ووجد الباحثون في جامعة مينيسوتا أن عدد الأمريكيين الذين يعانون من رغبات جنسية يصعب السيطرة عليها قد يتزايد.

والأكثر من ذلك، إنها قضية قد تؤثر على مجموعات مختلفة - خاصة الأقليات الجنسية والعرقية - بشكل غير متناسب، مما يوحي بأن الإكراه الجنسي قد يكون جزءًا من الاختلافات الصحية الأوسع.

في سبعينيات القرن الماضي، رفضت غالبية الرجال والنساء في الولايات المتحدة الجنس قبل الزواج.

الآن، فإن معظم جيل الألفية يؤيدون الجنس قبل الزواج، وممارسة الجنس بشكل عشوائي، علاوة على سهولة الوصول إلى محتوى جنسي صريح عبر الإنترنت.

وهو ما جعل بعض أطباء علم النفس في الولايات المتحدة يدرجون الإدمان الجنسي، على قائمة أمراض الإدمان المعروفة حاليًا.

"على الرغم من أن الطب النفسي له تاريخ طويل في محاولة تمييز فرط الجنس، إلا أن الباحثين والأطباء لديهم وجهات نظر متباينة بشأن ما إذا كان يمثل اضطرابًا نفسيًا حقيقيًا أم أنه مجرد مؤشر على مشكلة اجتماعية أكبر، توصف بأنه سلوك جنسي خارج عن السيطرة".

يوضح الطبيب الأمريكي جون ديكنسون أن الإدمان الجنسي يعني الفشل في السيطرة على الحوافز الجنسية المتكررة، والتي تؤدي إلى سلوك جنسي تكراري الذي يسبب اضطرابًا ملحوظًا، ومحاولة السيطرة مرارًا على السلوك الجنسي دون نجاح، والاستمرار في الانخراط في السلوك الجنسي على الرغم من العواقب السلبية"

لكن الدراسات السابقة وجدت أن معظمها كان في حالة إنكار وأن القليل من الأفراد يعتبرون أن سلوكهم الجنسي يمثل مشكلة.

وتشير التقديرات السابقة للولايات المتحدة إلى أن معدل انتشار المرض تراوح بين واحد وستة في المائة لدى البالغين.