تفاصيل أول امتحان إلكتروني موحد للأطباء بخصوص «البورد المصري»
أعلنت الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، إجراء أول امتحان إلكتروني موحد للأطباء في مختلف محافظات الجمهورية إلكترونيا، بما يوازي الخبرات العالمية في إجراء الامتحانات إلكترونيا، ويدعم قياس مستوى الطبيب في البرنامج التدريبي الذي يخضع له، ولا يكلفه مجهود وعناء الانتقال لإجراء الاختبار.
وقال الدكتور ياسر سليمان، رئيس مجلس إدارة الهيئة، إن الاختبار تم "أون لاين"، للأطباء المُتدربين في الشهادة المهنية الجديدة للأطباء، المعروفة باسم "البورد المصري"، والذي حرصت هيئة التدريب على إجرائها في أسرع وقت ممكن استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة بدء نشاط الهيئة بالتدريب المستمر للأطباء.
وأوضح سليمان، أن الأطباء الخاضعين للتدريب كانوا من تخصص الأطفال، وأن التدريب تم في سهولة ويسر، مشدداً على أن الهيئة تعمل على رفع كفاءة الأطباء علمياً وعملياً، بما يعود بالنفع على الطبيب والمريض على حداً سواء.
وشدد رئيس الهيئة على أن هيئة التدريب ستواصل جهدها لتقديم أفضل خدمة تدريبية وتعليمية ممكنة للأطباء في مختلف التخصصات في المرحلة المقبلة.
واعتبر الدكتور مصطفى الهدهد، رئيس لجنة البورد المصري للأطفال ورئيس قسم طب الأطفال في جامعة عين شمس، أن إجراء الاختبار "أون لاين"، تجربة فريدة من نوعها، تتيح إجراء امتحان موحد لأطباء الدراسات العليا على مستوى الجمهورية، والتدريب على رأس العمل، وهو النظام التعليمي المعمول به لطلاب الدراسات العليا عالمياً، وهو ما تسعى هيئة التدريب بتنفيذه في كل أنشطتها التدريبة في المرحلة المقبلة.
وقال الدكتور محمد عطية، أمين لجنة البورد المصري للأطفال وأستاذ طب الاطفال ووكيل كلية الطب بجامعة المنصورة، إن إجراء الامتحان إلكترونياً لا يعنى أن الطالب سيغش، حيث يتم العمل بنظام محكم لمنع الغش فيه، مشدداً على أن أعضاء اللجنة التخصصية لـ”بورد الأطفال” بذلوا جهداً كبيراً في الحصول على شهادة مصرية بمواصفات عالمية في عاماً واحد، وهو ما يعتبر انجازاً غير مسبوق.
من جهته، أكد الدكتور أسامة منصور، المتحدث الرسمي باسم الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء، أن إجراء الاختبار إلكترونياً لقى إشادة كبيرة من جانب الأطباء الخاضعين له، حيث وصفوه بأنه يشبه البورد الأمريكي، الزمالة البريطانية، من حيث طريقة وضع الأسئلة أو الاختبار، مشيراً لأنهم طالبوا بتكرار تلك التجربة في باقي أنشطة الهيئة.