مستندات تكشف مفاجأة جديدة في قضية نقابة الصيادلة.. اعرف التفاصيل
مفاجأة جديدة تشعل الأزمات مرة أخرى داخل نقابة الصيادلة، بعد أن بدأت الأمور تعود للاستقرار مع عودة أعضاء مجلس النقابة بحكم المحكمة وتولى الأمور داخل النقابة، بعد حبس النقيب الدكتور محي عبيد.
فملف القضية الذي كان مقدمًا من أعضاء مجلس النقابة الذين كانوا ضد النقيب، حمل أوراقًا لجمعية عمومية من المفترض أنها انعقدت يوم 23 أكتوبر داخل حديقة النقابة العامة بجاردن سيتي، طبقًا لما هو مذكور بالأوراق التي قدمت للمحكمة، والتي كشف عنها المعارضين لأعضاء المجلس.
محضر اجتماع الجمعية العمومية الذي قدمه كتلة أعضاء مجلس النقابة الذين كانوا معزولين من النقيب قبل عودتهم، تضمن أن تلك الجمعية عقدت بحضور 500 صيدلي، وترأسها وكيل النقابة الدكتور عصام عبد الحميد، وتوقيعه على المحضر.
اللافت في الأمر بخلاف أن تلك الجمعية العمومية لم تكن معلومة للصيادلة، أن المكان المذكور أنها انعقدت فيه هو اتحاد المهن الطبية، وفى ذلك التوقيت كان مقر الاتحاد تحت سيطرة نقيب الصيادلة الموقوف وشركة الأمن التابعة له، وكان أعضاء مجلس النقابة ممنوعون من دخوله.
وتضمنت أوراق تلك الجمعية العمومية قرارات مثيرة للجدل منها إسقاط عضوية 6 من أعضاء مجلس النقابة العامة، الذين كانوا موالين لنقيب الصيادلة، وهم: أيمن عثمان، مصطفي الوكيل، محمد يحي، أحمد صلاح، محمد العبد، وحسن إبراهيم.
كما ضمت القرارات سحب الثقة من نقيب الصيادلة الموقوف محي عبيد، بسبب واقعة اقتحام النقابة مع أقاربه وإحالته للتأديب هو والدكتور حسن إبراهيم.
كما ضمت القرارات شراء مقر جديد للنقابة العامة بدلًا من المقر الموجود داخل حديقة اتحاد المهن الطبية بجاردن سيتي، وتفويض هيئة المكتب لشراء وتجهيز ذلك المقر.