اكتشافات جديدة حول كوكب المريخ

وجد العلماء في دراسة، استخدمت بيانات من روّاد ناسا؛ لفهم سطح الكوكب الأحمر وقياس مدى كثافة الصخور في المريخ، أن كوكب المريخ أكثر مسامية، وأقل ضغطًا مما كنا نظن.

هذا الاكتشاف ليس فقط إنجازًا في فهمنا لسطح كوكب المريخ ، ولكنه يعطي الباحثين طريقة جديدة لاستكشاف كوكب الأرض.

وصل العلماء إلى هذا الاكتشاف عن طريق أخذ بيانات من أجهزة استشعار هندسية موجودة على متن السفينة "كوريوسيتي". وهي مقاييس السرعة والجيروسكوبات، من النوع المستخدم في الهاتف الذكي.

يسمح المستشعر أيضًا بفهم كيفية توجيهه وأين يتحرك، مع قدر كبير من الدقة ، مما يسمح لمهندسيها بتتبعه أثناء حركته عبر سطح المريخ.

ومع ذلك، عندما تقف المركبة على الطريق ، فإن هذه المجسات نفسها تقيس الجاذبية في تلك البقعة. وهذا يعني أن العلماء قد يأخذون كل تلك البيانات المختلفة - المرتبطة بـ 700 مكان مختلف - ويجمعونها لفهم الجاذبية على السطح.

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة كيفين لويس من جامعة جونز هوبكنز: "المستويات المنخفضة لكوكب المريخ مثيرة للثغرات بشكل مثير للدهشة".