ناسا تكشف عن تطور خطير حدث في عام 2018
كشفت وكالة ناسا في وقت سابق، أن عام
2018 كان رسميا رابع سنة سخونة على الاطلاق، الأرقام كشفت عن ان عام
2018 كانت أكثر دفئا بـ 1.5 درجة فهرنهايت (0.83 درجة مئوية) من متوسط درجة
الحرارة التي تم قياسها بين عامي 1951 و 1980.
وهو ما يعني ان درجة
الحرارة كانت أكثر سخونة بمعدلات أعلى من غيرها من السنوات، وهو ما يشير الى ان
الاحتباس الحراري آخذ في الزيادة خلال السنوات القليلة المقبلة.
منذ بدأ تسجيل درجات الحرارة ارتفع متوسط درجة
الحرارة العالمية بنحو 2 درجة فهرنهايت (1 درجة مئوية).
"درجات الحرارة ليست سوى جزء من القصة، فهناك آثار أكثر خطورة للاحتباس
الحراري، مع تداعيات مدمرة للاقتصادات والنظم الإيكولوجية.
"العديد من الأحداث الجوية المتطرفة
تتفق مع ما نتوقعه من تغير المناخ. هذا واقع يتعين علينا مواجهته. ينبغي أن تكون
تدابير الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتدابير التكيف مع تغير المناخ
أولوية عالمية.
توجد إجراءات عالمية للحد من ارتفاع درجات الحرارة، أبرزها هو
اتفاق باريس، وهو جهد دولي تم التصديق عليه في عام 2015 للحد من تغير المناخ.
وقد حدد أهدافًا لتقييد الاحترار العالمي بما لا يقل عن
درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت) أعلى من مستويات ما قبل الصناعة، ومن الناحية
المثالية، أقل من 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت).
في يونيو 2017، أعلن الرئيس ترامب عن نيته للولايات المتحدة، ثاني أكبر منتج للغازات التي تسبب الاحتباس الحراري في العالم، الانسحاب من الاتفاقية.