قبل ندوة رفعت رشاد.. قصة «الخلافات» بين ضياء رشوان ولجنة «الأداء النقابي» للصحفيين
يبدو أنّ الندوات الخاصة بالمرشحين لمنصب
نقيب الصحفيين ستكون سببًا في إثارة الخلافات والانتقادات؛ لاسيما مع اقتراب
انتخابات التجديد النصفي، وتزايد عمليات الحشد، و"تستيف" الكتل
التصويتية الخاصة بكل مُرشح.
«شعارات» انتخابات الصحفيين.. أسلحة «ناعمة» تخدم المرشح وربما تؤذيه أحيانًا (تقرير)
الحديث السابق تؤكده معلومات حصل عليها موقع "النبأ" الإخباري، تكشف عن وجود خلافات بين لجنة "الأداء النقابي" للصحفيين، وضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين.
بحسب مصدر تحدث لـ"النبأ"، فإن
لجنة الأداء النقابي للصحفيين تُنظم لقاءات مع المرشحين الأبرز لمنصب نقيب
الصحفيين؛ لإتاحة الفرصة لأعضاء من الجمعية العمومية بالتواصل مع المرشحين لمنصب
النقيب، وطرح أسئلة عليهم، ومعرفة أفكارهم وخططهم حال الفوز بالمنصب الصحفي
الرفيع.
وأضاف المصدر، أنّه من هذا المنطلق، تواصل مسئولون بلجنة الأداء النقابي مع ضياء رشوان، ورفعت رشاد، المرشحان المحتملان لمنصب نقيب الصحفيين؛ للمشاركة في اللقاءات التي تنظمها اللجنة؛ مشيرًا إلى موافقة المرشحين على المشاركة، لكنّ رئيس الهيئة العامة للاستعلامات عاد وقال إنه "سيفكر في الأمر"، الأمر الذي فسره البعض بأنه "هروب بطريقة دبلوماسية" من تنظيم اللقاء معه، وطرح أسئلة عليه من قبل أعضاء الجمعية العمومية.
نرشح لك: «فرملة» معركة مارس.. أسئلة «ملغومة» تكشف أسباب الهروب الكبير من انتخابات الصحفيين «تقرير»
وتواصل موقع "النبأ" مع الكاتب الصحفي على القماش، مقرر لجنة الأداء النقابي للصحفيين؛ للتعليق على هذه المعلومات.
وأكد "القماش" أنه بالفعل وافق
ضياء رشوان في البداية على المشاركة في الندوات واللقاءات التي تنظمها اللجنة، على
أن يُدير ندوته الزميل ساهر جاد، بعد اللقاء الذي ستنظمه اللجنة للزميل رفعت رشاد،
ويُدير اللقاء مقرر لجنة الأداء النقابي.
وأضاف أنّ الخلاف على عقد الندوة بدأ بعد
تراجع "رشوان" ووضعه شروطًا للمشاركة في اللقاء، منوهًا بأنّ المرشح المحتمل
لمنصب نقيب الصحفيين، طلب مشاركة الـ"11" مرشحًا لمنصب النقيب في هذه
الندوات، على أن يشارك في آخر ندوة للجنة.
وأشار "القماش" إلى أنّه لا يمكن
تنفيذ شروط ضياء رشوان؛ لعدة أسباب أولها: أن اللجنة اعتادت على تنظيم لقاءات
لأبرز مرشحين لمنصب نقيب الصحفيين، وهو الأمر الذي تم في الانتخابات الماضية، لافتًا
إلى عقد ندوتين لكل من الكاتب الصحفي يحيى قلاش، والكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة،
المرشحان وقتها لمنصب النقيب.
ولفت إلى أنّه لا يمكن استضافة مرشح لمنصب
نقيب الصحفيين يحصل في كل انتخابات على "صوتين" فقط؛ لكن اللجنة تختار
اثنين من المرشحين، قد يفوز أحدهما بالمنصب.
نرشح لك: قالت إنها لا تمثل تيارًا سياسيًا.. إيمان عوف تكشف عن برنامجها فى انتخابات «الصحفيين»
ونوه بأنّ تراجع "رشوان" بعد موافقته على تنظيم ندوته بعد الكاتب الصحفى رفعت رشاد، وقوله "إنه سيفكر"، تُعد بالفعل "هروبا" من المشاركة ولكن بطريقة "شيك".
وأكدّ "القماش" أنّ ما يكتبه على صفحته من انتقادات لـ"رشوان" لا علاقة لها بهذا الأمر؛ لأنه ينتقد أداءً نقابيًا لا شخصياتٍ، مؤكدًا أنه وقف معه عندما ترشح نقيبًا للصحفيين أمام مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وختم القماش: "مواقفنا معروفة ومعلنة".