ناسا تعلن عن أول خطوة في اكتشاف الكائنات الفضائية
طوّر العلماء التابعين
لوكالة ناسا نوعًا جديدًا من بنية شبيهة بالحمض النووي DNA، يمكنها تخزين المعلومات ونقلها، ويمكن أن
تؤدي إلى طرق جديدة للعثور على الكائنات الفضائية.
يشير اكتشاف الجديد
إلى أنه قد تكون هناك أشكال بديلة وغير مسبوقة من الحياة المستندة إلى الحمض
النووي، كما نعرفها على الأرض، فقد يتم بناء الحياة على عوالم أخرى باستخدام أنظمة
جزيئية مختلفة من النوع الذي طوره الباحثون في المختبر.
وقال الباحثون
إن النظام الجزيئي الجديد سيسمح للعلماء الذين يبحثون عن الحياة في أماكن أخرى من
الكون بإعادة التفكير فيما يبحثون عنه بالفعل.
الحمض النووي هو
جزيء معقد يسمح بالمعلومات الوراثية، ويتم تمرير هذه المعلومات من الوالد إلى
النسل في كل الكائنات الحية على الأرض، وتسمح للحياة بالنمو والازدهار.
وهي تتكون من
أربعة مكونات مختلفة، وهي شائعة في جميع أشكال الحياة على
كوكبنا. لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أنه قد يختلف في مكان لآخر من الكون.
وقال لوري جلاز،
القائم بأعمال مدير قسم علوم الكواكب بوكالة ناسا "إن اكتشاف الحياة هو هدف
متزايد الأهمية لبعثات وكالة ناسا للعلوم، وسوف يساعدنا هذا العمل الجديد على
تطوير أدوات وتجارب فعالة من شأنها توسيع نطاق ما نبحث عنه".
لقد رأت الأبحاث
الجديدة أن العلماء ينشئون نوعًا جديدًا من نظام الجزيئات الذي يعمل مثل الحمض
النووي، ولكن له اختلاف مهم. بدلاً من المكونات الأربعة المعتادة، يحتوي على
ثمانية.
لديها كل من
الأربعة الموجودة في الحياة على الأرض: الأدينين، السيتوزين، الجوانين، والثايمين.
لكنه يحتوي على أربعة مركبات اصطناعية إضافية تحاكي هياكل المكونات الموجودة بالفعل
في الحمض النووي.
يطلق الباحثون
على الدنا الجديد "hachimoji" DNA - hachi
يعني ثمانية باللغة اليابانية، و moji
تعني حرفًا، كما أنه يعمل بنفس الحمض النووي الخاص بالبشر، وهو يلبي نفس المتطلبات
التي تسمح له بتخزين المعلومات ونقلها.
وهذا يعني أن أنواع الجزيئات التي قد تخزن المعلومات في الحياة على عوالم غريبة يمكن أن تكون مختلفة بالمثل.