«قلاش» يكشف عن «3» سقطات فى برامج مرشحي انتخابات «الصحفيين».. ويوجه رسالة مهمة
علّق يحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق، على مشهد انتخابات التجديد النصفى.
وكتب «قلاش» على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «منشورًا» انتقد فيه تجاهل كلمة «الحرية» أو طرحها «خطف» - على حد وصفه - فى برامج وأفكار مرشحى انتخابات التجديد النصفى بـ«نقابة الصحفيين»، لافتًا إلى طرح هذه الكلمة على «استحياء» على طريقة و«لكن».
كما انتقد نقيب الصحفيين السابق، إسراف بعض المرشحين في استخدام كلمة «الهيبة» و«الكرامة» لمجرد دغدغة المشاعر، مشيرًا إلى أنّ أخرين يرفعون شعار «المهنية أولًا» و«الخدمات أولًا»، وكأن المرشح ينظر خلفه حتى لا يضبطه أحد متلبسا أنه «بتاع حاجة تانية».
وأكد «قلاش» أنّ نقابة الرأي حسمت منذ عقود طويلة ما يردده المرشحون أو ما يخشونه، مضيفًا أنّ نقابة الصحفيين أكدت أنه لا مهنية بدون حرية، وأنّ الخدمات لا تأتي بالتسول ولا عبر مزادات الانتخابات؛ بل عبر مؤسسة النقابة التي تحفظ الهيبة و الكرامة و دون مّن على أعضائها.
وتابع: «وعلى مدى تاريخ النقابة كل الخدمات التي بقيت واستمرت كانت نتاج عمل جماعي ومؤسسي، وأن المجالس التي استطاعت أن تدافع عن كرامة الكيان النقابي هي التي قدمت أكبر الخدمات للأعضاء».
وأضاف «قلاش» أن المهنة تتعرض لخطر حقيقي وأوضاع الصحفيين بلغت حد الخطر، والانتخابات الآن مناسبة لحوارات جادة تدخل في أصل الموضوع بلا مواربة أو مراوغة، منوهًا بأن هذه فلسفة ومقصد قانون النقابة الذي اخترنا فيه لأنفسنا - دون غيرنا - بأن تكون الانتخابات كل عامين.
ووجه نقيب الصحفيين السابق رسالة إلى أعضاء الجمعية العمومية قائلًا: «راهنوا على الحوار الحقيقي الذي ينطلق من القلب ليصل إلى العقل ولا تأخذوا معكم إلى صناديق الانتخابات شعارات تستهدف سرقة أصواتكم».
وأغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، أبوابها، يوم الخميس قبل الماضى، ووصل عدد المرشحين إلى 11 لمنصب «النقيب»، أبرزهم ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ورفعت رشاد، عضو مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم»، بينما بلغ عدد المرشحين على عضوية المجلس 51 مرشحًا.
وتجرى انتخابات التجديد النصفى فى مارس المقبل على مقعد النقيب الذي يشغله حاليًا عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، و6 من أعضاء المجلس المنتهية مدتهم، وهم الزملاء حاتم زكريا وخالد ميرى ومحمد شبانة وإبراهيم أبو كيلة وأبو السعود محمد ومحمود كامل.