«المحارب يكمل للنهاية».. حاتم زكريا يكشف تفاصيل إجرائه «قسطرة للقلب» وكواليس حملته الانتخابية
كشف حاتم زكريا، سكرتير عام نقابة الصحفيين، والمرشح فى انتخابات التجديد النصفى، تفاصيل جديدة عن تعرضه للإجهاد، وإجرائه «قسطرة» للقلب، خلال الأسبوع الماضى.
وقال «زكريا»، إن إجرائه عملية قسطرة استكشافية على القلب، مجرد إجراء دورى ضمن مجموعة من الفحوصات الدورية التي يجريها سنويًا، مضيفًا أنه أجّل هذه الخطوة من فترة؛ نظرًا لانشغاله بمتابعة العمل النقابي، ولإنهاء بعض المسائل العالقة في اتحاد الصحفيين العرب.
وأضاف سكرتير عام نقابة الصحفيين، أنّ إنهاء الفحوصات يستغرق بضعة أيام، ولكنه وجد نفسه مضطرًا لإجرائها، مساء الأربعاء الماضى، الأمر الذى كان سببًا فى غيابه عن الجمعية العمومية، أمس الجمعة، التي شهدت أقل تواجد للصحفيين على مدار الانتخابات الماضية.
وبشأن حملته الانتخابية، قال «زكريا» إنها تضم عددًا كبيرًا من شباب الصحفيين المتحمسين لخوضه الانتخابات؛ قلقًا على مستقبل النقابة، ويعلقون عليه الآمال، كاشفًا عن أن بعضهم بلور بنودا مهمة فى برنامجه الانتخابى، وآخرين كانوا بمثابة البوصلة النقابية.
وتابع: «كثيرًا كنت أستمد منهم أفكار الدعاية الانتخابية، واستمع إلى مطالبهم من أجل نقابة حاضنة لأبنائها ومهنة مؤثرة في المجتمع وواقع أقل إحباطا».
وأكد أن بعض شيوخ المهنة نصحوه بـ«استراحة محارب»، والانسحاب من الجولات الانتخابية، لافتًا إلى أنه طرح الأمر على أعضاء حملته الانتخابية فكان رأيهم مختلفًا، مرجعين هذا الأمر إلى أنّ «المحاربين الحقيقيين لاينسحبون فى خضم المعركة، يكملون وهم مثخنون بالجراح، مثقلون بالمعاناة، ولكن يستريحون بعد أن تضع الانتخابات أوزارها».
وتابع: «فلنخض المعركة الانتخابية ولنترك للجمعية العمومية قرار انسحابي من عدمه.. قدر المحارب أن يكمل للنهاية».
وأكدّ «زكريا» أنه سيستأنف الجولات الانتخابية نزولا على رغبة شباب الصحفيين ابتداء من منتصف الأسبوع الجارى.